الطريق
الخميس 3 يوليو 2025 06:40 صـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استشاري نفسي يقدم روشتة تعامل الأهل حال اكتشافهم تناول أحد الأبناء للسجائر الأسطورة البرازيلية مانسيني: الأهلي فريق مثير للاهتمام.. وأنشيلوتي سيعيد هيمنة البرازيل على كرة القدم الضفة الغربية تحت النار.. الاقتحامات الإسرائيلية تتواصل وسط تصعيد متسارع ضياء رشوان: هدنة الـ60 يوما في غزة ”مناورة” ”يا مشاعر”.. نوال الزغبي تواصل عشقها للأغنية المصرية بثلاث مفاجآت قادمة مصر تفوز على الجزائر في بداية مشوارها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات رفع 1200 حالة إشغال وتعديات من المحال والمنشآت التجارية بشوارع المريوطية فيصل وأحمد حمدي مهرجان بغداد السينمائى يعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية شاهد| أمجد الشوا: وجوه الفلسطينيين تروي الجوع.. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا نقابة الموسيقيين تنعي المطرب أحمد عامر انتظروا حوارًا حصريًا مع البرازيلي مانسيني نجم روما والإنتر على قناة ”أون سبورت 1” وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بقواعد قبول طلاب الثانوية العامة المصرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية

وجيه الصقار يكتب: معلمو الحصة ذبحتهم الوزارة!

وجيه الصقار
وجيه الصقار

أزمة معلمى الحصة تجاوزت حدود الظلم معظمهم يعمل أكثر من 4 سنوات مع خبرة ومؤهلات تربوية ، التزموا العمل بالحصة، وضاع حقهم فى التعيين، بل هم محرومون من دخول المسابقه أوأولوية التعيين، لأن تشغيلهم استنفذ أعمارهم لما فوق الأربعين وتجاوز معظمهم شرط السن بعد أضاعتهم الوزارة فعليا فى أوهام التعيين بتعاقد الحصة فقط. وهم أكثر من 30 ألفا أغلقت أمامهم الأبواب والآمال واغتالت طموحاتهم مع اعتماد الوزارة عليهم كليا فى مواجهة أزمات العجز الشديد فى المعلمين، فلماذا نحرمهم حقهم على الدولة، وصمودهم فى ظروف قاسية لبناء العقول، إنهم الجنود المجهولون، حملوا على عاتقهم رسالة التعليم ومشكلات الوزارة دون انتظار شكر وتقدير مع بخس مكافأتهم التى لا تكفى معيشة فرد، وبعد الكفاح فى تربية الجيل برسالة الرسل، ولا يخفى عن سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن بناء الأوطان يبدأ من قاعات الدراسة، إنهم معلمو الحصة المقهورون في مصر، ممن أثبتوا دورهم الوطنى الحقيقة بالتضحية، في مسيرة التعليم، بل أصبحوا العمود الفقري لمنظومة كادت أن تنهار لولا تضحياتهم.... تصدوا لعجز الوزارة، ملأوا الفراغات، وقفوا أمام التحديات، وتحملوا أعباءوكبيرة ومع ذلك لم يكن نصيبهم إلا الفتات، مع وعود وهمية بالتعيين.
نتساءل: كيف تفتح مسابقات عديدة للتعيين، كل فترة وتتجاهل هذه الفئة المظلومةوممن أثبتوا كفاءتهم وخبراتهم العالية، ياسادة ظلمتهم الوزارة تركوا بيوتهم وأبناءهم، وأمنهم الوظيفي، ليؤدوا واجبهم تجاه الأجيال. نجد أنه من العدل لتصحيح هذا الخطأ أن يكون لهم مسارا خاصا فى التعيين، وحق الأولوية المطلقة في التعيينات الجديدة، وقرار فورى بدمجهم ضمن الكادر الرسمي، وألا نكافئ الإخلاص بالتجاهل وإهمال "تكافؤ الفرص"؟! نناشد الوزير الاعتراف بحقوق هؤلاء المعلمين، وتصحيح هذا الخطأ الفادح. (استغاثة معلمى الحصة)

موضوعات متعلقة