الطريق
الإثنين 10 فبراير 2025 09:34 صـ 12 شعبان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
النيابة تعاين موقع جريمة مقتل شاب بالمحلة الكبرى القبض على المتهم بقتل شاب وإصابة آخر إثر مشادة بينهما فى المحلة الكبرى الصين تبدأ فى رسوم جمركية علي البضائع القادمة من أمريكا موقع الكرملين: آخر اتصال رسمي بين ترامب و بوتين كان في 2020 الجيش السودانى يسيطر على منطقة المسعودية شمال الجزيرة فارسين اغابكيان: السلطة الفلسطينية بدأت دراسة آلية دخولها إلى قطاع غزة ترامب: ملتزم ”بشراء غزة” وامتلاكها.. وسأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن ”يقتلوا” خبير عسكري فلسطيني: نتنياهو يخلط الأوراق السياسية والعرب لن يقبلوا التهجير رئيس مصلحة الضرائب تكشف حجم تأثر حصيلة ضرائب قناة السويس بأحداث البحر الأحمر مقتل شاب بطلق ناري في الغربية والأجهزة الأمنية تنجح في القبض على الجاني الخارجية المصرية ترفض تصريحات نتنياهو وتؤكد دعمها للشعب الفلسطيني فيديو| خبير علاقات دولية: القمة العربية الطارئة نقطة انطلاق لترتيب قضايا المنطقة ودعم فلسطين

وجيه الصقار يكتب: مبادرة الحقوق تنصف المعلم

وجيه الصقار
وجيه الصقار

انتقدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قرار رئيس مجلس الوزراء بربط تعيين المعلمين باجتياز التدريبات العسكرية، بالمخالفة لقانون التعليم، وأن القرار فتح بابًا لشرعنة التدخل لجهة غير الوزارة فى اختيار المعلمين والمعلمات بالمخالفة للدستور، بعد اختبارات التنظيم والإدارة فى المهارات المطلوبة للوظيفة. وأن القرار خالف أسس شغل المعلم، بتحديد أشكال أجسام المعلمين وربطها بالعملية التعليمية، مما جعل التعديلات شروطا تمييزية وغير دستورية، في وقت تعانى فيه المدارس من عجز يصل إلى 650 ألف معلم، مما نتج عنه استبعاد كفاءات تربوية وتعليمية متميزة علميا فى الاختبارات الأخيرة، مع تجاهل المعايير الأصلية لضمان نجاح العملية التعليمية مع طاقات شابة، وبدد إمكانات مصر البشرية فى حل مشكلة العجز الصارخ فى المعلمين، والاعتماد على غياب الطلاب أو تكثيف الحصص للمعلم دون الحصول على حقوقه بعد وعود بمكافآت الحصة التى لم تلتزم بها الوزارة ، وتصميما على استمرار العجز فى العملية التعليمية باعتماد 1.7% من ميزانية الدولة، وعدم الالتزام بالدستور فى توفير الحد الأدنى من الاعتمادات المطلوبة للنهوض بالتعليم، فى حين أن دولا بإفريقيا حققت قفزة عالمية وتقدما على كل المستويات بالقارة باعتماد 20% سنويا من الميزانية للتعليم مثل رواندا، ومعظم الدول العربية، مما يكشف صراحة أن التعليم عمليا ليس فى اهتمامات الدولة المصرية، وبالتالى لن تحدث أى تنمية وتعيش على استيراد معظم احتياجاتها، برغم توفر الطاقة البشرية للنهوض بالتعليم ولتحقيق التنمية الشاملة، وأنه وفق قرار رئيس الوزراء لم ينجح سوى 16 ألفً معلم من 30 ألفا، بعد اختبارات التدريبات غير الدستورية، مما أثار جدلا باستبعاد أصحاب الوزن الزائد ورسوبهم واستبعاد كثيرين دون أسباب، بعد أن تكلف كل منهم آلاف الجنيهات فى التقديم والانتقالات .. ومع ذلك لم يجد المعلم "المذبوح" من يطالب بحقه، سوى المبادرة المصرية للحقوق التى قدمت 50 طعنًا على الاستبعاد لأسباب غير تعليمية ،واستندت إلى هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية، التي أيدت موقف المستبعدين وأصدرت تقاريرها لصالحهم. لتوافر جميع شروط المسابقة المعلنة وانطباقها عليهم، باجتياز جميع الاختبارات..نسأل: هل هناك مسئول وطنى واحد يستطيع رفع الظلم عن شباب المعلمين؟!