الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 09:39 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران برعاية اتحاد كرة السلة.. موعد انطلاق بطولة ريد بُل هاف كورت 3x3 فيديو| هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات وزير المالية: الموازنة الجديدة تتضمن زيادات استثنائية في مخصصات دفع النشاط الاقتصادي الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي

عبد الوهاب السهيتي يكتب: أنا وابن سلامة

بعد أن أنهى عبد المحسن سلامة فترة تكليفه كرئيس لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، مرفوع الرأس، بكل حب وأمانه وشرف، ينبغى أن أذكر دائما أننى سأظل مدينا بالفضل له كإنسان قبل أى شئ، حيث كان من أهم الأسباب أن منحنى الله عمرا جديدا بعدما كنت على حافة الموت، لم تكن بيننا أى علاقه سوى الزمالة العادية قبل أن ترقى لصداقة عمر نادرة، وفور علمه بأزمتى الصحية لم يترك بابا إلا طرقة، وبذل كل جهد لا يقوم به سوى الأشقاء المخلصين، حتى تم سفرى للعلاج خارج مصر متابعا حالتى لحظة بلحظة حتى كتب الله لى السلامة وعمرا جديداً.

موقف عبدالمحسن سلامة لم يكن قاصرا على العبد لله فقط لكنها مواقفة الإنسانية الطبيعية والمتكررة مع الكثير من الزملاء والزميلات بل وعائلاتهم وكل من يطرق بابه خاصة أهل القليوبية الكرام الذين يفخر بإنتماءه لهم وعاش حياته بينهم ولم يغادر قريته التى ولد فيها حتى يومنا هذا ويفخر بكل فرد على أرض القليوبية.

ربنا يحفظه ويبارك فى صحته وعمره ويكتب له كل الخير.
وأتمنى أن أراه دائما معبرا عن آمال وأحلام زملاؤه الصحفيين أو دائرته التى عشق ترابها بالقليوبية تحت قبة البرلمان، حيث يحبه كل أبناء القليوبية الذين ظل بيته الملجأ والملاذ لكل أهل بلدته ومحيطها.

يشهد الله أننى لم أدخل مكتب عبدالمحسن سلامة طيلة سنوات رئاسته لمؤسسة الأهرام وأن كل لقاءاتى به كانت بمحض الصدفه.

موضوعات متعلقة