الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:01 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

وجيه الصقار يكتب: فك الاشتباك فى اللغة الثانية

وجبه الصقار
وجبه الصقار

احتدم صدام مدرسى اللغة الثانية بالثانوية مع وزارة التعليم التى قررت جعلها خارج المجموع، مما أثر عليهم ماديا ومعنويا، ليكونوا فى موقع إهمال الوزارة ولدرجة تكليفهم بمهام بالعمل أمن للمدرسة أو الإدارة وغيرها، خارج عملهم الرسمى بالتدريس، وجاء رد فعل المدرسين برفع قضية على الوزير باستعادة مكانة اللغة الثانية باعتبارها تنوع ثقافى مطلوب لتوازن العملية التعليمية، لأن المواد خارج المجموع لا تلقى أى اهتمام بل يهدر دمها بين المواد،خاصة عندما بررت الوزارة بأنه تخفيف عن الطلاب أى أنه اعتراف صريح من الوزارة بأنها مادة غش، وهذا استخفاف بالمدرس والطالب والعملية التعليمية، وأصبحت مجالا للسخرية فى كثير من المدارس مثل أن تجرد لواء كبيرا مثلا من رتبته العسكرية، مما اعتبرها المعلمون إهانة لاتغتفر، فاستجاروا كثيرا بلا جدوى وأخذهم المطاف لرفع قضية لدى أحد المحامين بمبلغ مليون جنيه بعد تخفيض نصف مليون .هى أرزاق. معلمو اللغة الثانية وبعض الآباء يرون أن ماحدث أزمة تعليمية كبيرة لأنها مادة مضمونة لزيادة المجموع، بينما يرى آخرون أن دراسة اللغة الثانية فى الثانوى لن تفيد الطالب على كل المستويات ولتقليل الضغط الدراسى على الطالب وأولياء الأمور، وأنها ليست لغة أساسية في معظم الكليات أو الأعمال بأنواعها، بينما بعض الجهات التربوية، تحذر من الإهمال الكلى للمادة خاصة مع تقليص حصصها لدرجة مهينة ** لذلك أرى فك الاشتباك بين الطرفين لصالح التعليم.. أولا بجعل مواد اللغة الثانية موازية للغة الإنجليزية، بحيث يخير الطالب فى هذا التخصص بديلا للإنجليزية بدءا من "كى جى" أو الصف الأول الإعدادى حسب الخطة السابقة لوزراة التعليم بتدريس الفرنسية والتى تقرر لها هذا العام وألغيت، وتكون بالتالى لغة أساسية فى الثانوى العام لأهمية التنوع الثقافى بين الخريجين. وأجد أن هذا التنوع يثرى حياتنا على كل المستويات، بدلا من التطاحن على مشكلة محسومة من الوزارة، ويضمن رافدا مستمرا لتلك اللغات فى الجامعات والثقافات لتتكامل الرؤية، لو أن الوزارة تهتم أو يوافق عليها المعلمون دون ضغط، مع توفير معامل للغات لاتقانها وليس مجرد دراستها نظريا

موضوعات متعلقة