الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 08:22 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي نجم الإسماعيلي السابق يرحل عن قيادة لافيينا بالمحترفين حي الزهور ببورسعيد يقود حملة موسعة لإزالة الإشغالات بشارع العاشر من رمضان ومنطقة المروة انطلاق ورشة ”فن كتابة القصة” المجانية بثقافة الفيوم أيمن رفعت المحجوب يكتب: خطاب إلى العقل وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن “استديو نجيب محفوظ” بماسبيرو اعتماد أول 3 معامل لاختبارات اللغات دوليًا بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة ”رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري” للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام... رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك

وجيه الصقار يكتب: الحزمة الوهمية للحكومة المصرية

وجيه الصقار
وجيه الصقار

خدعتنا الحكومة بجد بتصريحات د.مدبولى ووزير المالية بخطة إنقاذ للموظفين والمعاشات بعنوان "جزمة اجتماعية"، لاعتمادها قبل شهر رمضان وقلنا: "شئ أحسن لا شئ" وفوجئنا فى آخر يومين بتصريحات معاكسة بأنها من أول يوليو أى بعد 5 أشهر المهم إنها اعتمدتها قبل رمضان للفرجة فقط، فى خدعة تفوق الوصف الجهنمى للشيطان، وقالت: إنها بقيمة ألف جنيه مما يستحيل على "الحدأة ترمى كتاكيت"، فخرج المفسرون بأن حقيقتها 400 جنيه تضاف للمبلغ السابق، وكانت صدمة أيضا لأنه حتى العلاوة الدورية لم تذكرها وكانت اعتمدتها فى مثل هذا الشهر من العام الماضى، فلا حزمة أو علاوة سنوية، وعلى الشرفاء أن يأكلوا مع ابنائهم الطوب مع معيشة ظالمة، لا مبرر لها أبدا، ثم بشرنا وزيرالمالية بزيادة التموين للفرد 125 جنيها لمدة شهرين، لنفاجأ أن الزيادة 75 جنيها فقط باحتساب المبلغ السابق وتكون بأقصى حد 150 جنيها لمن يزيد على فرد مهما كان العدد، وأتعجب من لعبة "البيضة والحجر" هذه التى تمارسها علينا الحكومة مع جحيم العيش الذى يحياه المواطن وتضاعف فئة الفقراء، حتى رأيت فى الأيام الماضية زحاما لمواطنين بؤساء فى عدة طوابير للحصول على وجبات هزيلة لا تستحق الازدحام، لكن وجدت الإجابة بأنه الفقر الشديد والجوع الكافر، كل تلك السرديات تكشف عجزا بشعا فى إدارة وتدبير اقتصاديات البلد. اسأل إذا كان هناك فشل واضح فى أداء الحكومة لماذا استمرارها هل هذا الشعب ملاكى لهم حسب المزاج ؟! يحصلون على الملايين من ماله وهو يتسول حقه، مع تجاهل كبار الخبراء والعلماء الأفضل كثيرا لمواجهة العجز العقلى الموجود ، إن مايحدث فى مصر من غلاء بلا مبرر حقيقى، ووعود فى الهواء تبرر عدم استمرار حكومة العاجزين ! مع انتشار ناهبى البلد بستار قانونى فى مختلف المواقع.. كان الله فى عون الأغلبية الغلابة.. كيف يوفرون غذاء أبنائهم المحرومين ؟! وهم يرون أطايب الطعام فى رمضان، هذا هو الحرمان المجرم، لا علاوة ولا حزمة ولا حتى رحمة ..لا تعرف من تكلم أو تلوم فى بلدنا ! مع غياب نواب شبعوا بالرواتب الخيالية بشعار العضوية بلا فائدة.. نعيش المستحيل فعلا. إلا أن تتدخل قدرة الله على من لا نقدر عليهم ...

موضوعات متعلقة