الطريق
السبت 3 مايو 2025 07:41 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى الدكتور أشرف صبحي: دعم كامل للشباب والابتكار الرياضي في رياضة السيارات شباب القاهرة يرسمون لوحات استعراضية علي خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة تجهيزات مكثفة بمحيط المتحف الكبير.. وتكليفات مشددة بسرعة الإنجاز وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع خط مياه الشرب من محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة رئيس الوزراء يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس

تامر أفندي يكتب: ”المعنى في بطن الشاعر.. بوووم”

أولاد الذوات، ثمة معان كثيرة لها، لكن هذا ليس وقت الشرح، فالمعنى في بطن الشاعر، والشاعر قرأ نعيه في الصحف، خيروه بين الموت والجنون، أمر محير، هب أنهم خيروك الآن بين هذا وذاك، أيهما ستختار؟.

كنت أود أن أشارك في الدورة الرمضانية لكن تأخرت.. أنا أم الرغبة! أحدنا تأخر، لم نصل معاً في الموعد المحدد، عطلنا البعض بأحاديث مُعادة عن اختيارين إما خالد وإما زيد، ألا يُمكننا حتى ولو مرة ألا نُبطل أصواتنا، أن نختار المتأخر أو تلك الرغبة أو حتى ذاك المُنسحبُ.

منذ بضعة أيام لا أكتب، أفُكر في "أولادت الذوات" الذين يتراشقوا بالألفاظ من "بلكونات" مواقع التواصل الاجتماعي، عجيب أمرهم لا شئ يستدعي الغضب، فقط طلب منهم مشرف باص المدرسة، أن ينتقل بعضهم للخلف قليلاً، أزعجه صوتهم؟ ربما، أور ربما هذا ليس وقت هدهدت الأطفال، فحرب في غزة وجحيم في السودان ومذابح في سوريا والعالم يغلي.

صمتاً بعض الوقت يا أطفال، سيُعيد إليكم "عمو" الميكروفون، هل ذهب ولو مرة بالخطأ حتى لآخر مقعد، لا، لم يحدث!.

هل سمح عمو للمارة ببنت شفاه غير في "مدفع رمضان" بوووم، بوووم، طلقات فشنك "يا شهدي" أطلقها "الشاهد" أو "خالد".. خالد صفة أم اسم ام عنوان لحساب بنكي!.. خالد مهزوم أم منتصر.. جندي أم سيف مسلول أم الإسلامبولي.. حيرني "خالد" وكل "أولاد الذوات".. لا أفهم علام الضجر إن لم يكسب أحدهم مرة في "لعبة كرسي".. حتى الله.. يالله جعلوه للنخبة.. لا أحد من العامة الآن "يُكلم ربنا" غير بواسطة.

يا ناظر المدرسة من ضرب "الجرس" ليس ابن العامل.. ابن العامل لا يحتاج إلى "فُسحة" ليس معاه طعام، حتى تقسيم فرق الكرة هو خارجها بل خارج حتى الفكرة، ابن العامل لا يقفز من على السور، لا يلعب في المقدور لا يحلم بابلور المسحور، ابن العامل قتيل في المسرحية، ابن العامل يتوارى في "الحصة"، أولاد الذوات هم من يعبثون حتى بعقارب الساعات.

راهنت أحدهم ذات مرة أن الوقت يمضي إلى الأمام وأن عقارب الوقت لا ترجع للخلف، فضحك وأعاد الزمن لسنوات ثم أعاد أضعاف الضعف لسنوات، فوجدت أن ما مضى هو ما آت، فرجوته الثبات فضحك مرة أخرى وقال حتى تلك "الميزة" ليست إلا الذوات".

هب أنك لم تفهمني، ماذا يٌضيرني، أو هب أنك فهمت مقصدي ماذا سينفعنا، ورق اللعبة ليس في يدك.. ليس في يدي فعلام نٌقامر.

يا عش عصفور رمته الريح في عش غريب، يا مرفئي، آت أنا آت..

موضوعات متعلقة