الطريق
الثلاثاء 18 مارس 2025 10:25 مـ 19 رمضان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تعقد اجتماعًا موسعًا مع الصحفيين ومراسلي الصحف لبحث قضايا المواطنين وتعزيز التواصل الإعلامي وزارة التموين تُعلن إخطار 10 ملايين أسرة أكثر احتياجًا باستحقاق المنحة الإضافية الزمالك يراقب المغربي جمال حركاس لتدعيم خط الدفاع الأم المثالية بأسوان لهذا العام.. الأقدار سطرت سنواتى بالكفاح وكافئنى الله بالأمل مؤسسة أبو العينين عضو التحالف الوطني تواصل أعمال المائدة المتنقلة ”عنيك في عينينا” يكرم حفظة القرآن الكريم بالبدرشين ضمن أنشطة مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطني مائة ألف كرتونة غذائية.. الأوقاف ومصر الخير ترسّخان قيم التكافل في رمضان وكيل وزارة التموين يتفقد المنشآت التموينية و التجارية الكبرى داخل مدينة الأقصر رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة البرنامج المشترك لمشروع تعزيز نظم الغذاء والتغذية المستدامة مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات ينظم برنامجا تدريبيا إقليميا في باماكو حول إعادة الإعمار رانيا المشاط: التحول الرقمي عامل رئيسي لتعزيز فعالية التنمية وتطوير منظومة التخطيط المصرية مدبولي يستعرض خطة توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باستثمارات 700 مليون دولار

تامر أفندي يكتب: ”المعنى في بطن الشاعر.. بوووم”

أولاد الذوات، ثمة معان كثيرة لها، لكن هذا ليس وقت الشرح، فالمعنى في بطن الشاعر، والشاعر قرأ نعيه في الصحف، خيروه بين الموت والجنون، أمر محير، هب أنهم خيروك الآن بين هذا وذاك، أيهما ستختار؟.

كنت أود أن أشارك في الدورة الرمضانية لكن تأخرت.. أنا أم الرغبة! أحدنا تأخر، لم نصل معاً في الموعد المحدد، عطلنا البعض بأحاديث مُعادة عن اختيارين إما خالد وإما زيد، ألا يُمكننا حتى ولو مرة ألا نُبطل أصواتنا، أن نختار المتأخر أو تلك الرغبة أو حتى ذاك المُنسحبُ.

منذ بضعة أيام لا أكتب، أفُكر في "أولادت الذوات" الذين يتراشقوا بالألفاظ من "بلكونات" مواقع التواصل الاجتماعي، عجيب أمرهم لا شئ يستدعي الغضب، فقط طلب منهم مشرف باص المدرسة، أن ينتقل بعضهم للخلف قليلاً، أزعجه صوتهم؟ ربما، أور ربما هذا ليس وقت هدهدت الأطفال، فحرب في غزة وجحيم في السودان ومذابح في سوريا والعالم يغلي.

صمتاً بعض الوقت يا أطفال، سيُعيد إليكم "عمو" الميكروفون، هل ذهب ولو مرة بالخطأ حتى لآخر مقعد، لا، لم يحدث!.

هل سمح عمو للمارة ببنت شفاه غير في "مدفع رمضان" بوووم، بوووم، طلقات فشنك "يا شهدي" أطلقها "الشاهد" أو "خالد".. خالد صفة أم اسم ام عنوان لحساب بنكي!.. خالد مهزوم أم منتصر.. جندي أم سيف مسلول أم الإسلامبولي.. حيرني "خالد" وكل "أولاد الذوات".. لا أفهم علام الضجر إن لم يكسب أحدهم مرة في "لعبة كرسي".. حتى الله.. يالله جعلوه للنخبة.. لا أحد من العامة الآن "يُكلم ربنا" غير بواسطة.

يا ناظر المدرسة من ضرب "الجرس" ليس ابن العامل.. ابن العامل لا يحتاج إلى "فُسحة" ليس معاه طعام، حتى تقسيم فرق الكرة هو خارجها بل خارج حتى الفكرة، ابن العامل لا يقفز من على السور، لا يلعب في المقدور لا يحلم بابلور المسحور، ابن العامل قتيل في المسرحية، ابن العامل يتوارى في "الحصة"، أولاد الذوات هم من يعبثون حتى بعقارب الساعات.

راهنت أحدهم ذات مرة أن الوقت يمضي إلى الأمام وأن عقارب الوقت لا ترجع للخلف، فضحك وأعاد الزمن لسنوات ثم أعاد أضعاف الضعف لسنوات، فوجدت أن ما مضى هو ما آت، فرجوته الثبات فضحك مرة أخرى وقال حتى تلك "الميزة" ليست إلا الذوات".

هب أنك لم تفهمني، ماذا يٌضيرني، أو هب أنك فهمت مقصدي ماذا سينفعنا، ورق اللعبة ليس في يدك.. ليس في يدي فعلام نٌقامر.

يا عش عصفور رمته الريح في عش غريب، يا مرفئي، آت أنا آت..

موضوعات متعلقة