الطريق
الأحد 15 يونيو 2025 09:10 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
هيئة الأركان الإيرانية: إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء التلفزيون الإيراني: هجمات إيرانية جديدة عنيفة ومدمرة على إسرائيل خلال ساعات مراسل القاهرة الإخبارية: الضربات الإيرانية أصابت أهدافا عسكرية ومنشآت أخرى داخل إسرائيل فيديو| وزير التموين: 300 سوق يوم واحد بجميع المحافظات لدعم صغار المزارعين وخفض الأسعار إعلام إسرائيلي: قتيلة و3 مصابين إثر سقوط صاروخ إيراني شمال إسرائيل إعلام إيراني: تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة بندر عباس للتصدي لهجمات إسرائيلية الحرس الثوري الإيراني: القوات الجوفضائية أطلقت موجة جديدة من عملية الوعد الصادق 3 باتجاه إسرائيل شاهد| وزير التموين: توسعنا في استيراد القمح من 3 إلى 22 دولة لدعم الأمن الغذائي وزير الأوقاف يفتتح المقر الجديد لنقابة القراء بحلمية الزيتون اليوم الأحد.. انعقاد المجلس السابع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه إدارة الإطفاء الإسرائيلية: مبان عدة تضررت في حيفا نتيجة صواريخ إيرانية ︎وزير الشباب والرياضة يجتمع مع قيادات جامعة الإسكندرية والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين لبحث التعاون في التوعية بالموت القلبي المفاجئ في القطاع الرياضي

الشيخ سعد الفقي يكتب: العلاقة مع اليتيم

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

: لقد رسم الإسلام كيف تكون العلاقه مع اليتيم فصاغها في نصوص واضحه وصدق النبى صلى الله عليه وسلم عندما قال انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه وأشار بأصبعيه السبابه والوسطى كما بشر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحسن إلى اليتيم ولو بمسح رأسه ـ ابتغاء وجه الله ـ بالأجر والثواب الكبير ، حيث قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من مسح رأس يتيم ـ لم يمسحه إلا لله ـ كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات ، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده ، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ) رواه أحمد.
وهذا التوجيه الذي ذكره الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من مسح شعر اليتيم ، هو الحد الذي لا يصعب على أحد ، ويمكن أن يقوم به كل إنسان ، فيشعر اليتيم بالحب والحنان، ثم هو يجلب له الحسنات .
بل كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحرص كل الحرص على رعاية مشاعر الأيتام وإدخال السرور عليهم ، ففي قصة اختصام أبي لبابة ـ رضي الله عنه ـ ويتيم في نخلة ، قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي لبابة بالنخلة لأن الحق كان معه ، لكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما رأى الغلام اليتيم يبكي ، قال لأبي لبابة : (أعطه نخلتك ، فقال : لا ، فقال أعطه إياها ولك عذق في الجنة ، فقال : لا ، فسمع بذلك ابن الدحداحة فقال لأبي لبابة : أتبيع عذقك ذلك بحديقتي هذه ؟ ، فقال نعم .. ثم جاء رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : النخلة التي سألت لليتيم أن أعطيته ألِي بها عذق في الجنة ؟! ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نعم . ثم قُتِل ابن الدحداحة شهيدا يوم أحد ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : رُب عذق مذلل لابن الدحداحة في الجنة ) رواه البيهقي .
وقد مدح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نساء قريش لرعايتهن اليتامى ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( خير نساء ركبن الإبل نساء قريش ، أحناه على يتيم في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده )
ولما مات جعفر بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ تعهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أولاده وأخذهم معه إلى بيته ، فلما ذكرت أمهم من يتمهم وحاجتهم ، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( العيلة (يعني الفقر والحاجة) تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة )