الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 01:15 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بدمشق الصين تُجلي أكثر من 3 آلاف مواطن من إيران وسط تصاعد التوترات الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين مدحت بركات: موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي يترجم رؤية السيسي للسلام العادل وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم

عقب لقاء قاآني.. رسالة الصدر إلى إيران: «أغلبية وطنية»

جدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الفائز تياره في الانتخابات البرلمانية العراقية بالكتلة الأكبر، تأكيده على "حكومة أغلبية وطنية" في رسالة موجهة إلى إيران، بينما تمر البلاد حاليًا بمرحلة حاسمة في تاريخها، قد تتغير خلالها موازين النفوذ.

-

وبعد لقاء مع الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، استخدم الصدر مجددًا عبارة "لا شرقية ولا غربية، حكومة أغلبية وطنية"، في تغريدة على تويتر.

ليس هناك بعد أي تفسير مفصل بخصوص اجتماع الصدر مع قاآني قائد فيلق القدس، والذي عقد مساء اليوم الثلاثاء في حي الحنانة بمدينة النجف.

لا شرقية ولا غربية

يشير مصطلح "لا شرقية" و"لا غربية" الذي سبق وأن استخدمه مقتدى الصدر في رسالة موجهة للكتل السياسية القديمة الموالية لطهران، إلى رفض النفوذ الإيران، وكذلك نفوذ الولايات المتحدة بعملية تشكيل الحكومة في العراق.

وينظر إلى تغريدة الصدر اليوم بعد لقاء قاآني، على أنها إصرار على عدم القبول بتدخل إيران في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة كما كان يحدث في السابق.

حكومة أغلبية وطنية

فاز التيار الصدري، المعروف بموقفه البعيد عن إيران، بالانتخابات ولديه 73 نائبا في مجلس النواب العراقي، الذي يضم 329 مقعدا.

وأكد مقتدى الصدر في عدة مناسبات أنه يريد تشكيل "حكومة أغلبية وطنية" بعيدا عن المحاصصة السياسية والطائفية.

وهذا الأسبوع أعلنت كتلة الصدر "تجميد مفاوضات تشكيل الحكومة"، كما قاطعت الاثنين جلسة انتخاب الرئيس. كانت هناك مفاوضات بين الصدر والحزب الديمقراطي الكردستاني والكتل السنية لتشكيل الحكومة.

تراجع دور إيران في العراق

على مدار السنوات الماضية هيمنت الجماعات الشيعية الموالية لإيران على تشكيلة الحكومات العراقية واستحوذت الأحزاب الشيعية على الحقائب السيادية. كان للجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق الذي تعرض للاغتيال في العراق بغارة أمريكية، دور كبير في تشكيل الحكومات.

حتى الآن لم ينجح إسماعيل قاآني الذي لا يتقن العربية، في استكمال دور قاسم سليماني الذي كان يتمتع بنفوذ واسع في العراق على الكتل السياسية الشيعية، وظهرت نتائج ذلك عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر الماضي، والتي خسرت فيها الأحزاب القديمة الموالية لإيران بشكل ملحوظ.

اقرأ المزيد: فتح باب الترشح لرئاسة العراق لمدة 72 ساعة