الطريق
الأحد 1 يونيو 2025 02:48 صـ 4 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المستشار محمود فوزي يدعو لدعم المبادرات الخيرية: كل جهد قادر على إحداث تغيير وزير الحكم المحلي الفلسطيني: مصر تلعب دورًا محوريًا في محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار الأهلي يفوز على الاتحاد واللجوء لمباراة فاصلة لحسم الفائز بدوري سوبر السلة الجولة الأخيرة فى الدورى.. أيمن الرمادى يعلن تشكيل الزمالك أمام فاركو فى الثامنة مساء اليوم.. وصول لاعبى الزمالك إلى ملعب مباراة فاركو سياسي عماني: تصريحات الجولة الخامسة هادئة وعُمان تقدم مقترحات تحفظ ماء الوجه للطرفين الغربية ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة الطقس السيئ يرفض تعيين أمين عمر وغيره.. الزمالك يخاطب اتحاد الكرة بشأن حكام نهائي كأس مصر النيابة تستمع لشهود العيان في واقعة عقر طفلي الفنانة زينة داخل كمبوند بالشيخ زايد محافظ الغربية يبحث الاستعدادات النهائية لانطلاق حملة ”من بدري أمان” للكشف المبكر عن الأورام الانتهاء من أعمال رصف شارع الروضة بدمنهور لتحقيق السيولة المرورية البحيرة تواصل توريد القمح بإجمالي تجاوز 290 ألف طن حتى صباح اليوم

الشيخ سعد الفقي يكتب: الزمن الوارف هل يعود؟

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

- زمان كان خطباء المساجد في غالبتهم من حفظه كتاب الله لم يحصل أحدهم علي شهاده الا القليل . مساجد القري والنجوع والأرياف كان يعتلي منابرها هؤلاء الرجال . كان الواحد منهم يصعد المنبر الخشبي قبل فزوره المنابر الحديثه التي نراها الأن . فور صعوده يخرج من جيبه الخطبه المكتوبه التي تعرض للمواسم الدينيه وتدعوا في مجملها الي التمسك بالقيم الاخلاقيه كالصدق والامانه وكيف تكون العلاقه بين الناس والمحافظه علي الجار ورعايه اليتامي .كان الخطيب يحظي بتقدير كل اهالي النجع والقريه وكان مقصدا لحل مشاكل الناس وحفظ الأمانات ومازال كبار السن يحفظون الخطب التي كانوا يستمعون اليها والأدعيه التي تلقي علي أذانهم .
انا شخصيا عشت هذه الأيام الطاهره المباركه كان الوئام هو السمت الغالب بين الاهالي والعائلات .
وفي ظل دعوات التجديد للخطاب الديني واختيار العناوين
والموضوعات كثرت الجرائم وتراجعت الأخلاق الي الخلف .
زمان كان الناس يعرفون قدر المساجد ومكانتها وكانت لها قدسيه أما اليوم فحدث ولاحرج ارتفاع للأصوات داخل المساجد ودور العباده .
في خطبه الجمعه تسمع المصطلحات والالفاظ والاحاديث هذا
منسوب للبخاري وذاك لمسلم رقائق كثيره،يتباكي الناس عند سماعها ثم سرعان مايخرج الناس من المساجد وكأنك يأبو زيد ماغزيت .
زمان كان هناك علماء ربانيون لم يبحث احدهم عن الشهره أو المال كانوا أداه لجمع شتات الناس وتأليف القلوب ..
ووضع حلول جذريه لمشاكل الناس . أما اليوم فلا أدري هل هو العيب في المستمع أم في الدعاه ...
علي ارض الواقع النتائج ليست مثمره ..ودعونا نصارح انفسنا
حالات التفسخ والتشرزم بين الأهالي لاتعد ولاتحصي ..
الاحصائيات الخاصه بحالات الطلاق وهدم الأسر في تزايد مستمر الخ الامراض الاجتماعيه هي الاخري في تزايد والنتائج وخيمه ومؤلمه ..
تري من المخطئ وأين يكمن الخلل .؟؟؟