أسامة كمال في ذكرى ”النكبة”: ”كل سنة والعالم ناسي”

أحيا الإعلامي أسامة كمال، ذكرى "النكبة" في 15 مايو 1948، مؤكدا أنها ذكرى لا يمكن تجاوزها، ولابد من تذكير أبنائنا بها لتتوارث بين الأجيال، باعتبارها وجع مزمن في صدر أمة.
وانتقد أسامة كمال في مقدمة برنامجه مساء dmc، اليوم الخميس، موقف العالم من ذكرى النكبة قائلا: " النهاردة الذكرى 77 للنكبة من سنة 1948. كل سنة والعالم ناسي أو متناسي الا من قلة قليلة زيينا هنا".
وأوضح كمال: "عام 1948، قررت بريطانيا إنهاء انتدابها على فلسطين وتركها تحت رحمة المؤامرات، بس الحكاية أقدم بكتير، الحكاية بدأت لما شعب صاحب أرض واجه طمع ثيودور هرتسل وناس كتير في إنشاء وطن لليهود.. وبدأت الأفكار زي السوس تنخر في الجدار".
وقال كمال، إن هناك تعمد إسرائيلي للقضاء على ذكرى النكبة، لافتا إلى أن الوزير الإسرائيلي "يوآف كيش، هدد بقطع التمويل عن الجامعات الإسرائيلية التي ستذكر "سيرة النكبة" وطالب بسحب الدعم المالي من الجامعة العبرية في القدس وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات متوقعة بذكرى النكبة.
وتابع: في المقابل أكد الطلاب الفلسطينيين في الجامعة العبرية أن إحياء الذكرى هذا العام أهم من أي وقت مضى، بسبب ما تتعرض له غزة من إبادة جماعية.
وذكّر أسامة كمال، مشاهديه بكلمات الراحل أحمد فؤاد نجم قائلا: "الخط ده خطّي .. والكلمة دي ليَّا.. غطّي الورق غطّي .. بالدمع يا عينيّا.. شط الزيتون شطّي .. والأرض عربية.. نسايمها أنفاسي .. وترابها من ناسي.. وإن كنت أنا ناسي .. ما حتنسانيش هيّا.. الخط ده خطّي .. والكلمة دي ليّاَ".