الطريق
الأربعاء 25 يونيو 2025 11:16 صـ 29 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
170 مرشحًا يتقدمون للانتخابات الفردية لمجلس الشيوخ ضمن تحالف الأحزاب المصرية الوحدة المحلية تنظم قافلة طبية شاملة بقرية بويط في الرحمانية نقابة البترول توقع بروتوكول تعاون مع شركة راية لتقسيط السلع المعمرة قرارات مهمة.. مجلس إدارة الزمالك يعقد اجتماعاً مهماً عصر اليوم الأربعاء إعلام فلسطيني: قصف مدفعي عنيف يستهدف جباليا البلد شمال قطاع غزة زيارة وزير الطيران المدني والمدير الإقليمي للإيكاو لمركز القاهرة للملاحة الجوية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يبحث مع مفوضة الاتحاد الإفريقي تعزيز التعاون الصحي المشترك وزير قطاع الأعمال العام يلتقي وزير الطاقة والمناجم الجزائري لبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط ︎وزير البترول يشهد توقيع اتفاقية جديدة لإجراء مسح سيزمي إقليمي بمناطق جنوب الصحراء الغربية نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة بون الألمانية على هامش مشاركتها فى المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر.. المستشارة أمل عمار تزور سفارة مصر بالجزائر

حسام زكي: المبادرة العربية للسلام لا تزال قائمة رغم التعقيدات السياسية

السفير حسام زكي
السفير حسام زكي

أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لـ الجامعة العربية، أن المبادرة العربية للسلام لا تزال مطروحة على الطاولة، ولم يتم سحبها أو تجاوزها، نافيًا أي حديث عن "انتهاء صلاحيتها"، مشددًا على أن المبادرة تظل الرؤية العربية الأشمل لحل الصراع العربي الإسرائيلي، عبر مبدأ السلام مقابل الأرض.

وفي حوار خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زكي أن المبادرة، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، تقدم عرضًا واضحًا لإسرائيل: إقامة علاقات سلام طبيعية مع 57 دولة عربية وإسلامية، مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، قائًلا: "رغم أن المناخ السياسي الحالي في إسرائيل متطرف، إلا أن المبادرة لم تفقد قيمتها أو شرعيتها".

وأشار زكي إلى أن الواقع السياسي العربي شهد تحركات متفاوتة من بعض الدول فيما يتعلق بملف التطبيع مع إسرائيل، حيث قامت بعض الحكومات بخطوات فردية، بينما أعادت دول أخرى النظر في مواقفها، إلا أن الموقف العربي الجماعي ما يزال يستند إلى ثوابت المبادرة العربية، التي تُمثل الحد الأدنى من التوافق بين الدول الأعضاء في الجامعة.

كما أوضح السفير أن الجامعة العربية تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التوازن بين المواقف المختلفة داخل البيت العربي، خاصة في الملفات الحساسة مثل القضية الفلسطينية، والتي ما زالت تمثل القضية المركزية رغم تعقيدات المشهد السياسي الإقليمي والدولي.

واختتم زكي حديثه بالتأكيد على أن المبادرة العربية للسلام ما زالت تُعتبر فرصة واقعية لإنهاء الصراع، في حال توفرت الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، مضيفًا أن الكرة لا تزال في الملعب الإسرائيلي، وأن السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة.

موضوعات متعلقة