الطريق
الأربعاء 4 يونيو 2025 04:59 صـ 8 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| وزير فلسطيني: شبكات الطرق والصرف الصحي تواجه تدميرًا ممنهجًا والجهود مستمرة لإعادة التأهيل الزمالك يعُلن رفع إيقاف القيد بعد سداد مستحقات اللاعب ياسر حمد كلاكيت ثانى مرة.. منتخب الناشئين يهزم تونس ودياً استعدادا لمونديال اليد الإعلان عن مسابقة السيناريو للدورة الأولى لمهرجان غزة الدولي لسينما المرأة أسامة كمال ناعيًا سميحة أيوب: رحلت بطلة من لحم ودم.. وأسدل الستار وانطفأت الأنوار شاهد| ”البحوث الفلكية” توضح أسباب تكرار الزلازل في المنطقة وتطمئن الجمهور أدباء وشعراء المحلة يحيون ذكرى فريد عثمان في حفل تأبين على مسرح 23 يوليو السيطرة على حريق هائل بمعرض أجهزة كهربائية في الغربية دون خسائر فى الأرواح حريق هائل في معرض أدوات كهربائية بسمنود في الغربية وزير الثقافة يعلن تعليق تنفيذ قرار زيادة رسوم المصنفات الفنية والتعامل بالرسوم السابقة وزير الخارجية الإيراني: الاقتراح الأمريكي حول البرنامج النووي يتضمن نقاطا ”ملتبسة” أيمن الرمادى المدير الفنى لفريق الزمالك: اللاعبين جاهزون لمباراة بيراميدز في نهائى كأس مصر

حدائق تلال الفسطاط .. من مكب نفايات إلى درة خضراء على خريطة العالم

حديقة الفسطات
حديقة الفسطات

في إطار جهود الدولة لتحويل القاهرة إلى مدينة أكثر استدامة وجمالًا، أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن مشروع حدائق تلال الفسطاط يُعد من أضخم المشروعات البيئية والعمرانية ليس فقط على مستوى مصر، بل في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحًا أن هذا المشروع الاستثنائي أصبح عنصرًا بارزًا على الخريطة العالمية للمشروعات الخضراء.

جاءت تصريحات صديق خلال لقائه مع الإعلاميين سارة سراج وباسم طبانة، في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، مشيرًا إلى أن المشروع لم يكن مجرد تطوير عمراني، بل هو إعادة إحياء تاريخ وتحويل للمكان من رماد الإهمال إلى مساحة ترمز إلى النهضة البيئية والحضارية.

وأوضح صديق أن حديقة الفسطاط القومية لم تُطلق عليها هذه التسمية عبثًا، فهي مشروع قومي بامتياز من حيث الحجم والتأثير، إذ يكفي ذكر اسم الفسطاط ليعرف العالم عن أي موقع نتحدث، بما له من دلالة تاريخية وثقافية مرتبطة بأول عاصمة إسلامية في إفريقيا.

وأضاف أن المنطقة كانت تُعد من أسوأ مناطق القاهرة سابقًا، حيث تراكمت فيها النفايات والقمامة، وتحوّلت البحيرة المجاورة إلى مكان لإلقاء المخلفات والحيوانات النافقة. إلا أن المشروع تمكن من قلب المعادلة تمامًا، ليصبح هذا الموقع أحد أجمل وأكبر المتنزهات البيئية المفتوحة في المنطقة.

وعبّر صديق عن سعادته بوجوده داخل الحديقة، واصفًا إياها بأنها مكان فريد ومريح نفسيًا، يتيح للزائرين فرصة الاستجمام والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. كما دعا الجمهور لزيارة هذه المساحة الخضراء التي باتت تمثل نموذجًا ملهمًا لتحويل أماكن الإهمال إلى مناطق جذب حضارية وسياحية.

موضوعات متعلقة