الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 04:02 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الطريق تنشر في عددها الجديد: جهود الحكومة لرفع الصادرات إلى 145 مليار دولار على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” لـ محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح

بعد اكتشاف 7 حالات بأسوان.. تعرف على كيفية الوقاية من الملاريا

نجح قطاع  الحجز والترصد الوقائي التابع لوزارة الصحة، بمحافظة أسوان، في اكتشاف 7 حالات أصيبت بمرض الملاريا القاتل، وجاري التعامل معهم لعلاجهم، والتصدي للمرض عن طريق فرق متخصصة لمكافحته.     
ويقدم الطريق تعريفًا بالملاريا للوقاية منها
تعريف المرض؟ 
الملاريا هي مرض طفيلي، يسببه طفيل "البلازموديوم"، بهذا المصطلح، العلمي، كشف الدكتور طارق عبدالقادر، استشاري حميات وأمراض معدية، عن ماهية هذا المرض، وأسبابه، وكيف ينتقل إلى الإنسان، قائلًا: المرض ينتقل عن طريق أنثى بعوضة الأنوفلس، والتي تنشط بعدة مناطق في العالم، بالمناطق الإستوائية، من قارة إفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية.
وبحسب الطبيب، فإنه فور لدغ البعوضة، للإنسان ينتقل الطفيل إلى كرات الدم الحمراء، وكبد وطحال المصاب ليتكاثر لا تزاوجياً، عن طريق الانقسام، ثم يبدأ في النمو إلى أطوار أكثر نضجًا، ليصل إلى الطور اليافع لتسحبه البعوضة أثناء اللدغ ويتكاثر تزاوجيًا داخلها ثم تنقله البعوضة مرة أخرى إلى الإنسان.
وأضاف، "طارق"، أنه أثناء هذه الدورة، داخل الإنسان يتسبب الطفيل، في ارتفاع درجة الحرارة ارتفاعًا شديدًا في نوبات يسبقها رعشة ثم يعقبها عرق غزير يبلل ملابس المصاب وفراشه، ويتسبب دخول الطفيل كرات الدم الحمراء للمصاب  في انفجارها مما يسبب حدوث انيميا وترتفع نسبة الصفرا في البول، ويعرف بـ"حمى المياه السوداء للملاريا الشديدة".
خطورة المرض
 
وبدورة كشف الدكتور محمد يحى باحث فيروسي بجامعة الأزهر، عن خطورة انتشار الملاريا بالشعيرات الدموية الدقيقة، والتي أكد على أنها تتسبب في انسدادها بمختلف أعضاء الجسم، مما يؤثر على وظائفها، ويتسبب في مضاعفات عديدة منها إرتفاع وظائف الكلى والكبد، وحدوث الملاريا، المخية التي تؤثر على وعي المريض وتدخله في غيبوبة عميقة تهدد حياته.
وعاود الباحث الفيروسي الحديث مجددًا عن الفئات العمرية، المعرضة للملاريا، ممن "عاشوا"، في مناطق موبوءة بالطفيل، ومستوطن، بها البعوضة الناقلة "اﻷنوفلس"، وهم: "اﻷطفال وكبار السن وضعاف المناعة والحوامل".
طرق الوقاية 
وحول طرق الوقاية من المرض، أوضح الدكتور طارق عبدالقادر، أنها تتلخص في تجنب الخروج، ليلًا، إلا للضرورة القصوى، وارتداء الملابس الفضفاضة، التي تغطي أكبر قدر من الجسم، ورش طارد الناموس، في حالة الخروج على الوجه والأجزاء المكشوفة، من الجسم مع ضرورة توافر صاعق ناموس في المنزل والاستعانة بالمبيدات الحشرية، مع وضع ناموسية، على الفراش لضمان تجنب لدغ العوض أثناء النوم.
وبحسب الطبيب، فإنه يوجد العديد من اﻷدوية الوقائية، من الملاريا منها ما يتم تناوله يومياً أو أسبوعياً حسب تعليمات الطبيب، ويجب البدء في تناول هذه اﻷدوية قبل السفر بعدة أيام، والاستمرار في تناولها بعد الخروج من المنطقة الموبوءة لمدة أسبوعين لتحقيق الوقاية الكاملة.
كيفية العلاج منها
وكشف مصدر بوزارة الصحة، عن أن علاج "الملاريا" متوافر بمصر في مستشفيات الحميات، مشددًا بضرورة سرعة المصاب الذهاب للمستشفى، لأن عند اكتشاف المرض مبكرًا ستكون التداعيات بسيطة وسهلة.
وأضاف المصدر، أن أكثر ما يفاقم الحالة، أن يتولاها طبيب غير متخصص في الحميات واﻷمراض المعدية، ويضع برنامج علاجي على أنها حمى بكتيرية.