الطريق
الثلاثاء 13 مايو 2025 02:10 صـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سام لحّود يضيء على صورة لبنان الحقيقية: تكريم المرأة العربية من قلب كازينو لبنان المستشفيات تصرخ.. شح الغذاء في غزة ينذر بكارثة إنسانية وشيكة فيديو| حزب العمال الكردستاني.. عقود من الصراع المسلح مع أنقرة مهرجان البساط الأحمر الدولى للفيلم يعلن عن فتح باب الترشح للمسابقة الرسمية الحماية المدنية بزفتي تنقل سيدة غير قادرة علي الحركة للمستشفي محافظ البحيرة تستقبل مساعد وزير الصحة فى مستهل جولة لتفقد عدد من المستشفيات بالبحيرة لأول مرة.. وصية عبدالرحمن الأبنودي بخط يده في ”معكم منى الشاذلي” الخميس وزيرا الثقافة والخارجية يبحثان تعزيز الدبلوماسية الثقافية ودور القوة الناعمة في دعم علاقات مصر الدولية حماس تعلن الإفراج عن عيدان ألكسندر انتهاء أعمال إصلاح الكسر المفاجيء بخط مياه مدخل مدينة هضبة الأهرام محافظ الأقصر يعلن بدء توصيل الغاز الطبيعي لنجع الترعة الشرقي تبريد الأرض من السماء.. خطة جريئة لمواجهة الغليان المناخي

الكمامة في اللغة.. تقييد للحيوان وتغطية للنبات وحماية للإنسان

الكمامة في اللغة
الكمامة في اللغة

أصبحت الكمامة واحدة من الأساسيات الضرورية التي لا غنى عنها في زمن كورونا، فالفيروس الذي انتشر في معظم بقاع الأرض وأصبح جائحة عالمية أصابت وقتلت الملايين، أجبر العالم على التزين بها.

وفي مصر التي تشهد ارتفاعًا يوميًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أصبح ارتداء الكمامة إجباريًا في الأماكن العامة والأسواق والمصالح الحكومية والبنوك والمواصلات الجماعية، حسب قرارات مجلس الوزراء في إطار خطة التعايش مع الفيروس.

اقرأ أيضًا: الكمامة سلاح ذو حدين.. الصحة العالمية تحدد 7 أخطاء و12 نصيحة لارتدائها

وعن معنى الكمامة، اتفقت معاجم وقواميس اللغة العربية، الجامع والوسيط والمحيط ولسان العرب ومختار الصحاح، على أن الكمامة لها 3 معانٍ تختص بالإنسان والحيوان والنبات.

فالكمامة، التي مصدرها كمم، وجمعها كمامات وكمائم، بالنسبة للنباتات، هي وعاء الطلع أو غطاء الزهرة وغلافها، وتكميم النخل أي تغطيته ليرطب ويصبح البلح ناضجًا.

المعاجم العربية اتفقت على معنى الكمامة

أما الكمامة بالنسبة للحيوان، فوفقًا لمعاجم وقواميس اللغة العربية، فهي ما يوضع على أنف الحمار حتى لا يؤذيه الذباب، وما يشد به فم الدابة والبعير ليمنعه من العض والأكل، وهي المخلاة التي تعلق على رأس الحصان.

بالنسبة للإنسان، تقول المعاجم العربية إن كمامة العامل والجندي، هي ما يضعه على فمه وأنفه إتقاءً للسموم والغازات.

وفي العصر الحديث أصبحت الكمامة هي حائط الصد الأول ضد الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ والاختلاط مع المرضى، والتي ظهرت وانتشرت بكثافة وبات استخدامها معتادًا بعد انتشار وباء "سارس" في الصين عام 2003، ومن بعده أنفلونزا الخنازير والطيور، لتصبح في الوقت الحالي السمة الأساسية لشعوب العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد.