الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:47 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

قصة أضحية العيد مع سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل

قصة الاضحية، أرشفية
قصة الاضحية، أرشفية

نشر الأزهر الشريف قصة الأضحية عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيما بدأت القصة بسيدنا إبراهيم –عليه السلام- وما حدث بعد هجرته من بلاد قومه، واستكمل القصة بسؤال خليل الرحمن بسأل ربَّه أن يهب له ولدًا صالحًا، فبشره الله تعالى بغلام حليم- وهو إسماعيل عليه السلام.

وتابع قصة الأضحية: أن الامتحان والابتلاء ظهر حينما كبر إسماعيل وبلغ السعي، وصار يذهب مع أبيه، يرافقهُ في شؤونهِ ويعينه على مصالحه، حيث رأى الخليل في المنام- ورؤيا الأنبياء وحيٌ- أنه يُؤمر بذبح ولده، فما كان من نبي الله إبراهيم إلا أن امتثل لأمر ربه.

واستطرد القصة، أن نبي الله إبراهيم عارض رؤياه على ولده؛ ليكون أطيبَ لقلبه، وأهونَ عليه، ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى﴾. فما كان جواب اسماعيل حين عرض عليه الذبح: هو الطاعة والرضى والاستسلام ﴿ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾.

واشار إلى رضى خليل الرحمن وابنه لأمر ربهما، باستسلام، ورَضي الغلام بالذبح، ورَضي الأب بأن يذبحه، ولما عزمَا على التَّنفيذ، وألقى الخليل ابنه على وجهه، تَلَّهُ لِلْجَبِينِ، جاء النداء ﴿أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ﴾ أي: قد فعلت ما أمرت به، ولم يبق إلا إمرارُ السكين، ثم جاء الفداء من السماء ﴿بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، كبش من الضَّأن، جُعل مكان ذبح إسماعيل، فكان ذلك فداءً لإسماعيل، وسنةً إلى يوم القيامة.

اقرا ايضا : شيخ الأزهر: الله يباهي بأهل عرفة ملائكته