الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:13 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية

حياة النبي في رمضان.. أحداث نزول الوحي على الرسول

يرغب الكثير من المسلمين معرفة حياة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بشكل عام، وبالأخص ماكان يفعله في شهر رمضان المعظم؛ اقتداء بسنته وتنفيذا لأوامره صلى الله عليه وسلم، ويستعرض "الطريق" حياة النبي محمد في رمضان و وموضوعنا اليوم "نزول الوحي على النبي في رمضان ".

لقد تعددت واختلفت الروايات حول طريقة نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، منوهين على العلامات العلامات التي سبقت نزوله وهي الرؤيا الحق التي أقرت بها نفس حبيبنا عليه الصلاة وأتم التسليم، بدليل ما جاء عن عائشة رضي الله عنها "أول ما بدئ به رسول الله من النبوة، حين أراد الله كرامته، ورحمة العباد به، الرؤية الصادقة، لا يرى رسول الله رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح، وثاني العلامات الخلوة والتدبر والتأمل في ملكوت السماوات والأرض والمعجزات التي حدثت له في حياته، حيث كان لا يمر في طريق بشجر ولا حجر إلا سلم عليه وكان يرى الضوء والنور ويسمع الصوت لا يدري ما هو.

روايات نزول القرآن على النبي في رمضان

من علماء الحديث ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فمنهم من قال بأنه نزل دفعة واحدة كالأديات السابقة من صحف إبراهيم، توراة موسى، وزبور داود، وإنجيل عيسى، فقد نزل كل منها دفعة واحدة، ومنهم من قال بأن القرآن نزل دفعة تلو الآخرى على صدر النبي، بدليل قول الله تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ"، وقولة تعالى في سورة القدر " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ".

وقد نزل عليه القرآن وهو في سن الـ40، وكان حبيبنا أميا لا يقرأ ولا يكتب وجاءه ملك الوحي جبريل عليه السلام في صورة رجل فقال له: أقرأ فقال صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ، فأخذه فغطه -أي ضمه- غطة شديدة حتى بلغ منه الجهد، وقال له ثانية أقرأ فقال ما أنا بقارئ، فغطه الثالثة حتى تلى عليه آيات الله السابقات.

اقرأ أيضا: حياة النبي في رمضان| فضل العشر الأواخر في الشهر الكريم

وأخذ الوحي يذهب ويأتي إلى النبي على فترات فكان يخاف النبي ويبكي من صمت الوحي، فنزل قوله تعالى: "مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى"، ثم جاءه بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ".

وتتابع بعد ذلك نزول الوحي، وقد سئل رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال:أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وأحياناً يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول.