الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:47 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

مقال… كلما خضعنا سُلبنا وكلما سُلبنا خضعنا!

لماذا تصر الحياة على انتهاكنا كلما حاولنا التعايش والتأقلم، وكأنها تخبرك برسالة غير مباشرة لن تهنأ على أي حال، فيتمثّل لي المثل الشهير "رضينا بالهم والهم مش راضي بينا"، كأننا كلما خضعنا سُلبنا وكلما سُلبنا خضعنا، وهكذا لا نخرج من تلك الدوامة أبدًا!

أحيانًا.. أعلو في لحظة سماوية لأنظر إلى حياتي من علٍ فأذهل مما أرى!

كل هذا الخيبات وكل هذه الآلام وما زلت هنا!

فلا يُصدَّق أن أكون مررت بكل هذا وما زلت هنا.. ولا أن تكون قد مرت بي تلك النوازل وما زلت هنا.. كأن قلبي يخفق لي حانيًا ثم ما ألبث أن أقسو وأقسو لأصير ماردًا يحمل سوطًا يجلد ظهري بأشد عبارات اللوم والتقريع، ندمًا على ما فات وقلقًا مما هو آت.. كل هذه المتناقضات يحملها قلب واحد هش قاس!

حلم يومًا بحياة بسيطة لا تعرف عن تلك التعقيدات شيئًا.. رأى الحياة زهرة رقيقة تُشم فتترك عبيرًا وتنثر رحيقًا لا ينضب.. غير أنه لم يع مدى قسوة الشوك الذي يحيطها والذي أدماه كثيرًا، لكن ليس إلى حد الموت.. فما زال ينبض بوهن ويعيش على الإنعاش الضئيل الذي يصل إليه من حين إلى حين، محاولًا الصمود على الرغم من جراحاته النازفات التي لا تكف عن النزف كلما اقترب منها أحد..

قلب لم يعد له وجود وإنما بقاياه..

أهذه هي الحياة إذًا تلك القاتلة بشغف القاسية بدفء؟!

كم أتمنى أن أنتهي منها وتنتهي مني دون أمل في أن نلتقي مجددًا.

للتواصل مع الكاتبة