الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:12 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

أحمد أبو السعود يكتب.. حذف تيك توك وحرب العقول

أحمد أبو السعود
أحمد أبو السعود

باعتباره أحد أشهر التطبيقات الموجودة على هواتف المليارات من المستخدمين حول العالم، فلا شك أن الجميع يعلم بالإجراءات الأخيرة التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لفرضها في الواقع على تطبيق تيك توك، والتي من بينها التهديد بحذفه من متاجر تحميل التطبيقات مثل جوجل بلاي وآب استور الأمريكيين.

حرب العقول..

تسعى القوتين العظمتين في العالم جاهدة إلى السيطرة والتحكم في العقول.. والحديث هنا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك متاجر تحميل أغلب التطبيقات الموجودة في العالم من ناحية، والصين التي تمتلك تطبيق تيك توك «صداع في رأس أمريكا» من ناحية أخرى.

السبب وراء الرغبة المستمرة للولايات المتحدة الأمريكية في حذف تيك توك..

بكل بساطة فإن أمريكا لديها تخوفات دائمة من قدرة تيك توك على اختراق أمنها القومي من خلال بيانات المستخدمين الأمريكيين المسجلة لديه، حيث يمكن للتطبيق الأشهر في العالم أن يتحكم في عقول مستخدميه من خلال عرض محتوى معين في توقيت زمني معين وبطريقة يمكنها التأثير عليك كمستخدم عادي بشكل معين أيضًا، والأمر هنا يتجاوز الحديث عن مجرد تطبيق تشاهد عليه فيديوهات راقصة أو أغاني وموسيقى.

التخوف الرئيسي..

هو من أن تكون أجهزة الاستخبارات الصينية تمتلك قاعدة بيانات ضخمة عن مستخدمي هذا التطبيق «تيك توك» وهو ما يسبب صداعًا مستمرا في رأس الولايات المتحدة الأمريكية، ما جعل الصين تقدم وعودا بتسليم هذه القاعدة من البيانات إلى إحدى الشركات الأمريكية ألا وهي شركة «أوراكل»، وهو ما رفضته الولايات المتحدة خوفًا من أن تكون لدي الصين نسخة من هذه البيانات.

المستقبل ملك من يعمل برأسه وليس بدراعه..

في النهاية.. سؤالنا هو.. أين نحن من كل هذا؟ وهل نحن مجرد مستخدمين نساعد في تحقيق أهداف أكبر مما نتخيلها؟ .. ولن أحدثك كثيرا عن خطورة مثل هذه التطبيقات على قيمنا الأسرية والتي تحدث عنها الكثيرين باستفاضة من قبل، ولكن الهدف هو أن نتأكد جميعًا من أن حروب اليوم ليست آلة عسكرية تحلق فوقها طائرة حربية لفرض سيطرتها في ميدان معركة، بل الأمر تجاوز حدود كل هذه الاعتقادات، وأصبحت حروب اليوم هي حروب للسيطرة على العقول، من يتمكن من إدراكها سيضمن الفوز بكل تأكيد.. وللحديث بقية.

اقرأ أيضًا: أحمد أبو السعود يكتب.. «الهلالي والحجاب» اَراء فقهية مثيرة للجدل لا تنتهي

اقرأ أيضًا: ظلموك يا أهلي بالتلاتة.. وأنت ساعدتهم

اقرأ أيضًا: حكاية حرف النون والحرب الأوكرانية

اقرأ أيضًا: خوذة وكاميرا أرعبت الاحتلال وأعادت مشهد الدُرة للأذهان.. وداعًا ”شيرين أبو عاقلة”