الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 07:25 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ظلموك يا أهلي بالتلاتة.. وأنت ساعدتهم

أحمد أبو السعود
أحمد أبو السعود

الكل يعلم من هو الأهلي..

لا توجد منطقة واحدة فى أفريقيا لا تعرف من هو الأهلي وبطولاته شاهدة على ذلك، وبالتالي من الطبيعي أنه لن يخشى مواجهة منافسه فى نهائي أمم أفريقيا على أرضه ووسط جمهوره، بعد أن قرر الكاف استضافة المغرب بلد المنافس "الوداد المغربي" لنهائي البطولة، ولكن إن تم ذلك بحياد تام.

ومنذ اللحظة الأولي التي أعلن فيها الكاف قراره باستضافة المغرب "بلد الطرف الثاني" الوداد المغربي لنهائي دوري أبطال أفريقيا، ويتحدث المتابعين فى مصر بل والقارة الإفريقية بأكملها عن تأثير ذلك على الأهلي، وزيادة حظوظ المنافس ومنحه أفضلية لصالحه.

وكمشجع ومتابع جيد للمباريات الإفريقية، فيمكنك أن تشعر للوهلة الأولي بأن هناك شئ خاطئ ومريب، سواء من جانب أمن الاستاد المغربي الذي قال لخالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي: "الاتحاد ملوش لازمة"، أو "أزمة التذاكر" التى منعت دخول عدد كبير من الجماهير إلى الاستاد لمؤازرة فريقهم، رغم أنه كان من المقرر دخول 10 الَاف مشجع، وصولًا إلى أزمة رفض الأمن وضع البانرات الخاصة بمشجعي الأهلي فى المدرجات لسد المقاعد الخالية لجماهير الأهلي.

لم ينتهي الأمر عند ذلك فقط، بل أن مندوب "الكاف" أخبر مسؤولي الأهلي إنه لا يضمن عدم دخول جماهير الوداد على جماهير الأهلي، كل هذه الأمور مخالفة للوائح، وأظهرت تعنت واضح من جانب مسؤولي "الاتحاد الأفريقي"، وكان لها أشد تأثير على المباراة بكل تأكيد.

ولكن، أين لاعبي الأهلي.. !؟

بعيدًا عن كل ما ذكرناه وعن تأثيره الشديد على مجريات الأمور، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي يجب الاعتراف بها والتي كانت سببًا من أسباب الخسارة المؤلمة، ومنها، أين لاعبي الأهلي!؟.. هل رباعي الدفاع الذي تواجد فى مباراة الأمس هو ما يجب أن يكون عليه خط دفاع أقوي فريق فى القارة الأفريقية بأكملها؟.. ماذا تفعل يا هاني ويا أيمن أشرف؟.

وعلى معلول الذي خسر أغلب الثنائيات بجانب عدم قدرته على الهجوم ولا حتي الدفاع، وأخطاء ياسر إبراهيم التي تسببت فى الهدف الأول، وحسين الشحات "بطل العشوائية" الذي أهدر هدفًا سهلًا، كلها عوامل يجب أن نعترف بأثرها على النتيجة النهائية، إذا كنا نريد مواجهة الواقع بشكل أفضل.

اقرأ أيضًا: خوذة وكاميرا أرعبت الاحتلال وأعادت مشهد الدُرة للأذهان.. وداعًا ”شيرين أبو عاقلة”

اقرأ أيضًا: حكاية حرف النون والحرب الأوكرانية

اقرأ أيضًا: هل يعاني كاف من حمى الكأس الثالثة تواليًا؟