الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 11:35 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

هل يعاني كاف من حمى الكأس الثالثة تواليًا؟

شريف كمال
شريف كمال

ساعات قليلة تفصلنا عن موقعة حسم بطل القارة السمراء، بين الأهلي والوداد المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، على ملعب الأخير باستاد مركب محمد الخامس.

تلك المواجهة التي تحاوطها الأزمات والشبهات منذ فترة طويلة، بدايًة من الإعلان عن الملعب المستضيف لمباراة النهائي، وحتى تسريب أنباء مغلوطة بشأن تعطل تقنية الفار خلال اللقاء.

ساد التوتر وغلب القلق على الأجواء، للدرجة التي دفعت البعض من أنصار الأهلي للمطالبة بالانسحاب من المباراة، بل وطُرح الأمر على طاولة اجتماعات مجلس إدارة القلعة الحمراء وشركة الكرة.

سيناريوهات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هذا العام، تعيد إلى الأذهان نسخة 2007 التي خسرها الأهلي بفعل فاضح في مباراة النهائي، كان بطله الظاهر الحكم الدولي عبد الرحيم العرجون، والذي اعترف بخطاياه فيما بعد.

وللتذكرة، نسخة عام 2007 كانت بعد فوز الأهلي بنسختي 2005، و2006 لدوري الأبطال، وتقديم أداءً مميزًا في الظهور الثاني بكأس العالم للأندية، مما كان سببًا كافيًا –من وجهة نظر البعض- لإبعاد المارد الأحمر عن المشهد وتصدير بطلًا أخر.

بمنظور الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يمكنك أن ترى أن سيطرة فريق واحد على البطولة القارية لـ 3 مواسم متتالية، ووصوله بنفس الشعار والزي إلى كأس العالم للأندية أمرًا لا يليق.

كما يمكنك أن تراه أمرًا لا ينم عن وجود منافسة داخل تلك القارة المجهولة لكثير من متابعي اللعبة في أوروبا والأمريكتين، ويمكنك أيضًا أن تتخيل كم الاتهامات الموجهة إلى مسؤوليه بالمحاباة لهذا النادي بسهولة.

وعساك أيضًا أن تتصور نفسك على طاولة اجتماعات الاتحاد الإفريقي برئاسة باتريس موتسيبي وتسمع استشارات الأعضاء عن رؤية الغرب لمدى ضعف البطولة بدليل سيطرة فريق واحد عليها لـ3 مواسم متتالية.

أو تستمع إلى حديث أحدهم عن شرف المنافسة والأحقية في مشاركة كبار القارة في كأس العالم للأندية وأن البطولة ليست حكرًا على أحد –وبالمناسبة فالأهلي هو ثاني فرق العالم مشاركة في المونديال بعد أوكلاند سيتي النيوزيلندي بـ 9 مناسبات-، مما قد يدفعك كمسؤول لوضع حواجز وعراقيل أكبر لهذا الفريق.

فـ إذا كان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم يعاني من حمى الكأس الثالثة تواليًا، فيجب أن نخبره سرًا لا يخفى على أحد، وهو أن الاتحاد الأوروبي كان شاهدًا على فوز ريال مدريد الإسباني بالكأس القارية في 3 نسخ متتالية، دون تعقيدات، أو صعوبات أو مؤامرات، وحتى دون أن يشعر المشجع والمسؤول المدريدي بوجود نية مبيتة للحرمان من كأس ربما تكون مستحقة.