الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:42 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

أحمد أبو السعود يكتب.. «الهلالي والحجاب» اَراء فقهية مثيرة للجدل لا تنتهي

أحمد أبو السعود
أحمد أبو السعود

بين الحين والآخر يظهر علينا الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، آرائه الفقهية المثيرة دائمًا للجدل.

فهو يعمل بالجامعة التي شرفت أن درست وتعلمت بها، وكنت آمل يوماً أن ألتقي به داخل جدرانها في وقت من الأوقات، وهو ما تغير للأسف الشديد مع مرور الوقت واختلاف الأزمنة، خاصة بعد تصريحاته مؤخرا، والتي كان من أبرزها بالنسبة لي هو دعوته لعدم الدفاع عن المسجد الأقصى.

وكالعادة ظهر علينا مؤخراً الدكتور سعد الدين الهلالي في إحدى لقاءاته الإعلامية ليتحدث بأن الحجاب ليس بفريضة، وإنما هو فقط قناعة شخصية قائلا بالنص: "قناعة الإنسان يا سيدي الفاضل.. أنت لن تحاسب يوم القيامة إلا على قناعتك"، متجاهلًا بذلك أو ربما متناسيًا كل الأحكام والشريعة وحتى الفقه الذي تدرج في المناصب حتى أصبح أستاذًا فيه.

لم ينته عند ذلك فحسب بل تحدث عن أن الحجاب بتعريفه ليس معنًا لغطاء الرأس، مستدلًا بذلك على أنه لا يوجد في أي قاموس عربي أن الخمار هو الغطاء، وأن الحجاب هو اختيار وليس فريضة.

وعلى الفور جاء الرد من دار الإفتاء على تصريحات الدكتور الجليل سعد الشاذلي واضحًا وضوح الشمس في رائعة النهار، وأن الحجاب بمعناه كغطاء للرأس هو فرض على كل مسلمة بلغت سن الرشد، وهو ذات الرأي الذي تبناه أزهرنا الشريف بالقول نصًا: "هذا الرأي -بعدم فرضية الحجاب- يفتح الباب لتمييع الثوابت الدينية كما أن التفلت من أحكام الشريعة هو منهج علمي فاسد".

نداءنا للدكتور الشاذلي بأن هناك المتصيدون في الماء العكر، وما ذكرته –قصدًا أو بدون- راغبًا أم لم ترغب «ركوب التريند»، يعطي دفعة لمن هو علماني أو ليبرالي في اتخاذها حائطا وسدًا منيعًا؛ لقناعاته الزائفة حول المنهج الإسلامي وتراث الأزهر، فرجاء من العالم الأزهري أن يراجع نفسه مرة تلو الأخرى قبل أن يُحدثنا عن آرائه التي ينسبها للفقه والشريعة.

اقرأ أيضًا: حكاية حرف النون والحرب الأوكرانية

اقرأ أيضًا: ظلموك يا أهلي بالتلاتة.. وأنت ساعدتهم

اقرأ أيضًا: خوذة وكاميرا أرعبت الاحتلال وأعادت مشهد الدُرة للأذهان.. وداعًا ”شيرين أبو عاقلة”