الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:17 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

احذروا من عالم سمسم!

مما لا شك فيه أن مسلسل عالم سمسم الذي بدأ عرضه عبر التلفزيون المصري وخاصة القناة الثانية في 1997، كان من أهم وأبرز العروض الإيجابية التي تستهدف تثقيف وتوعية النشء من الأطفال، بل وكان يستهوي الكبار أيضا بشخصيات فلفل وخوخة وسمسم وعم جرجس وعم حسين وخالة خيرية وأبلة نبيلة، ولكن حينما يعود المسلسل بشراكة مع ديزني، واستهداف ترويج فكرة "المثـلية" للأطفال في قوالب كرتونية، فهنا الخطر الأكبر والأدهى والأمّر الذي يستوجب وقفة من كل أب وكل أم.

إن ألوان علم "الرينبو" أو قوس قزح، بدأ الغرب ينشرها ويحاول ترسيخها في الشرق الأوسط، ليزيد أتباع المثليين بل وتنتشر وتكون الفكرة منهجا أساسيا، الأمر الغريب على مجتمعنا ونفوسنا الطاهرة التي يرفضها كل دين وملة سماوية، فهو تخطيط ممنهج وحملات مرئية تدعوا لما تشمئز منه النفوس -وحدث ولا حرج- على منصة نتفليكس الراعية لتلك الأفلام والمشاهد، التي يرعاها أصحاب الفكر الصهيوني.

الأمر ليس مقتصرا على الفن فقط وإنما كرة القدم أيضا أصبحت مأوى لتلك الأفكار الدنيئة والأهداف الخسيسة بالإضافة إلى عالم السياسة والمؤتمرات التي تٌعقد للدفاع عنهم بدعوى الحرية والانفتاح، ولكن الحرية فرض على كل مجتمع له عادات وتقاليد وتعاليم دين، أما نحن فلا ولن نكون هدفا لينا سهلا أمام أفكاركم ، ونحن ضد المثلية الجنسية، ولن نقبل بفرضها على المجتمع.

والحرية تُقبل في اختلاف الدين والرأي واللون أما هذا الفكر الخسيس الهش فلا ناقة لنا فيه، وتدمير الأطفال وعقولهم وفكرهم لن يكون بالسهولة التي يتخيولنها، لذا يتوجب علينا كـ شباب وآباء وأمهات تحذير الأطفال من تلك المشاهد، بل وعدم التطرق لأن تصل إلى الأطفال بأي شكل واجب وفرض على كل مسؤول.

وكيف لا؟ والمديرة التنفيذية لشركة ديزني تقول إنهم لا يقدمون قصصا عن المثليين ولكن نقدم شخصيات مثلية، وبررت ذلك بأن لديها طفلين واحد متحول جنسيًا والآخر مثلي، من الطبيعي أن يخرج تصريح مثل هذا لا يثمن ولا يغني من جوع، لسيدة تحمل أفكارا بهائمية تريد بها تنفيذ مخطط هدم الأطفال بذور ونواة المستقل الشرق أوسطي، فلنحذر جميعا من ديزني وعالم سمسم وأي عمل ينادي بتأييد فكر غير النوعيين.

اقرأ أيضا: إلا رسول الله يا مودي