الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 07:07 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

احذروا من عالم سمسم!

مما لا شك فيه أن مسلسل عالم سمسم الذي بدأ عرضه عبر التلفزيون المصري وخاصة القناة الثانية في 1997، كان من أهم وأبرز العروض الإيجابية التي تستهدف تثقيف وتوعية النشء من الأطفال، بل وكان يستهوي الكبار أيضا بشخصيات فلفل وخوخة وسمسم وعم جرجس وعم حسين وخالة خيرية وأبلة نبيلة، ولكن حينما يعود المسلسل بشراكة مع ديزني، واستهداف ترويج فكرة "المثـلية" للأطفال في قوالب كرتونية، فهنا الخطر الأكبر والأدهى والأمّر الذي يستوجب وقفة من كل أب وكل أم.

إن ألوان علم "الرينبو" أو قوس قزح، بدأ الغرب ينشرها ويحاول ترسيخها في الشرق الأوسط، ليزيد أتباع المثليين بل وتنتشر وتكون الفكرة منهجا أساسيا، الأمر الغريب على مجتمعنا ونفوسنا الطاهرة التي يرفضها كل دين وملة سماوية، فهو تخطيط ممنهج وحملات مرئية تدعوا لما تشمئز منه النفوس -وحدث ولا حرج- على منصة نتفليكس الراعية لتلك الأفلام والمشاهد، التي يرعاها أصحاب الفكر الصهيوني.

الأمر ليس مقتصرا على الفن فقط وإنما كرة القدم أيضا أصبحت مأوى لتلك الأفكار الدنيئة والأهداف الخسيسة بالإضافة إلى عالم السياسة والمؤتمرات التي تٌعقد للدفاع عنهم بدعوى الحرية والانفتاح، ولكن الحرية فرض على كل مجتمع له عادات وتقاليد وتعاليم دين، أما نحن فلا ولن نكون هدفا لينا سهلا أمام أفكاركم ، ونحن ضد المثلية الجنسية، ولن نقبل بفرضها على المجتمع.

والحرية تُقبل في اختلاف الدين والرأي واللون أما هذا الفكر الخسيس الهش فلا ناقة لنا فيه، وتدمير الأطفال وعقولهم وفكرهم لن يكون بالسهولة التي يتخيولنها، لذا يتوجب علينا كـ شباب وآباء وأمهات تحذير الأطفال من تلك المشاهد، بل وعدم التطرق لأن تصل إلى الأطفال بأي شكل واجب وفرض على كل مسؤول.

وكيف لا؟ والمديرة التنفيذية لشركة ديزني تقول إنهم لا يقدمون قصصا عن المثليين ولكن نقدم شخصيات مثلية، وبررت ذلك بأن لديها طفلين واحد متحول جنسيًا والآخر مثلي، من الطبيعي أن يخرج تصريح مثل هذا لا يثمن ولا يغني من جوع، لسيدة تحمل أفكارا بهائمية تريد بها تنفيذ مخطط هدم الأطفال بذور ونواة المستقل الشرق أوسطي، فلنحذر جميعا من ديزني وعالم سمسم وأي عمل ينادي بتأييد فكر غير النوعيين.

اقرأ أيضا: إلا رسول الله يا مودي