الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:29 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

هيئة الكتاب تصدر رواية ”عزيزتي سافو” لهاني عبد المريد 

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج على، رواية "عزيزتي سافو" للكاتب هاني عبد المريد.
تعد هذه الرواية هي الخامسة للكاتب ، ومن أجواء الرواية: كيف تُكتب الروايات؟ كيف تعمل هذه الآلة، متى تتراصُّ الكلمة بجوار أخرى، يكتمل سطر فآخر، تمتلئ الصفحات، ظلَّت الأسئلة تدور في رأسه، تُولِّد العديد من أدوات الاستفهام، وتزيد من حيرته أغلق برنامج الكتابة أمامه، فكَّر بينما يتصفَّح حسابه على فيسبوك، إذا كانت الرواية مسحة من روح كاتبها كما يتخيَّل دومًا، كيف تتكوَّن هذه المسحة؟
في صغره كان يهتم بمعرفة كيف تعمل الأشياء، يبحث ويقرأ ويجرب، صار يعرف بالتفصيل كيف تسقط الأمطار، كيف يعمل القطار البخاري، كيف ينتقل الصوت عبر الأسلاك، كيف تعمل الصواريخ ومركبات الفضاء، الهواتف النقَّالة، نظَّارات الواقع الافتراضي، أجهزة الأشعة المقطعية، الطائرة بلا طيار... يعرف كل ذلك، ويعرف أكثر، كتب ونشر روايتين من قبل، لكنه ما زال لا يمتلك حقيقةً يقينيَّةً نحو الطريقة، متى تَمنَحُكَ الرواية نفسها، في الضيق أم الفرح، في الشِّدَّة أم الرخاء، في الصِّحَّة أم المرض، في الفقد، الثقة، التوتر، اليقين، اليأس.
الرواية ابنة كل ذلك، ربما هذا ما يزيد من حيرته، يدرك أنها تتشابه والموت، ويحاول طوال الوقت الهروب من هذه الحقيقة، يدرك أن لا منطق لها، ربما لهذا يقف حيالها بنفس الحيرة، يملأه نفس الرهبة والشعور بالغموض الذي يستشعره تجاه الموت.. كيف تُكتب، من أين تأتي، كيف تتكوَّن وتنساب تفاصيلها تدريجيًّا داخل روحه؟.