الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:28 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

لم تجف منذ 3 آلاف عام.. أسرار وغرائب البحيرة المقدسة بـ معبد الكرنك

البحيرة المقدسة
البحيرة المقدسة

عظمت مشهد البحيرة المقدسة التي تحدث عنها الجميع، خلال احتفالات طريق الكباش، حيث نالت الكثير من الأعجاب والاشادة عبر موقع التواصل الاجتماعي، إذ زينت بصورة ملحمية خطفت أنظار الجميع، وكأننا نشاهد الزمن يتكرر بنفس الفخامة التي ظهروها بشكل مشرف أمام العالم.

خبير أثار: يستخدمها الكهنة والملوك في الاغتسال قبل الصلوات

قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمفتش بوزارة السياحة، إن البحيرة المقدسة ترجع إلى عهد الملك "تحتمس الثالث"، مضيفا أن البحيرة المقدسة قديما كانت تستخدم من أجل التطهير والاغتسال وذلك قبل الطقوس الدينية للملوك والكهنة وخدم المعبد، حيث تقع مقرها داخل معابد الكرنك شمالي محافظة الأقصر.

اقرأ أيضًا:هل يسبب المسكن ضرر صحي قبل أخذ اللقاح؟.. خبير مناعة يجيب «خاص»

وأشار "عامر"، إلي أن البحيرة المقدسة يتم تغذيتها بالمياه عن طريق قناة تصل للبحيرة بمياه النيل، كما أن مياه البحيرة لا تجف نهائياً، فهي دائماً متواجدة فيها طوال العام منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.

خبير آثري: يوضح شكل البحيرة المقدسة

وتابع "عامر"، أن شكل البحيرة المقدسة تأخذ شكل المستطيل أو مدورة قليلًا عند الأطراف، وكانت تبطن بالحجر وجعلوا لها سلمًا يستند إلى السور للوصول به إلى مستوى سطح الماء، موضحاً أن العمال ينظفونها في اليوم خمس مرات حتى تظل نقية، ولونها جميلاً، وصالحة للتطهر والاغتسال قبل صلواتهم وطقوسهم الخاصة، فقدسها المصريون القدماء مثل نهر النيل وتباركوا بها لذلك أسمّوها البحيرة المقدسة.

واوضح"عامر"، أن جوب الطهارة كان الشيء الأول الذى يُطلب من كل كاهن، وكذلك من كل من يقترب من الأشياء المقدسة، لافتًا إلى أن كانت الطهارة من أهم صفات الكهنة فقد أطلق على أكثر طوائفهم انتشارا المسمى "وعـب"، والذى يعنى "الكاهن المُطهَّر"، كما نجد ذكر "هيردوت" فى الفقرة "37" عن الكهنة "إنهم يغتسلون بالماء البارد مرتين في النهار، ومرتين فى الليل" وغالباً ما كان الاغتسال يتم فى البحيرات المقدسة الملحقة بالمعابد".