الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:26 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية

المجلس الأوروبي: ارتفاع الأسعار الناجم عن الأزمة الأوكرانية ضربة قاسمة للاقتصادات الإفريقية

أرشيفية
أرشيفية

• تستورد 25 دولة إفريقية أكثر من ثلث حجم احتياجاتها من القمح من أوكرانيا وروسيا، بينما تستورد 15 دولة إفريقية أخرى أكثر من النصف من البلدين.

• يتعين على أوروبا تقديم المساعدات الغذائية للقارة الإفريقية، بما يفتح الباب أمام الدول التي لم تنحاز إلى أوروبا أو روسيا للتحالف مع أوروبا، ولو بشكل جزئي.

سلَّط تقرير للمجلس الأوروبي الضوء على الانعكاسات السلبية للحرب الأوكرانية على القارة الإفريقية، لا سيما فيما يتعلق بتفاقم أزمات الغذاء، مرجحًا أن تستغل روسيا المساعدات الغذائية التي تقدمها إلى القارة الإفريقية لتعزيز نفوذها في القارة، على غرار قيامها بتقديم لقاحات كورونا إبان تفاقم انتشار الجائحة.

وأشار التقرير إلى أن معظم البلدان الإفريقية تعتمد بشكل رئيس على الصادرات الغذائية الروسية والأوكرانية؛ حيث تستورد 25 دولة إفريقية أكثر من ثلث حجم احتياجاتها من القمح من أوكرانيا وروسيا، بينما تستورد 15 دولة إفريقية أخرى أكثر من النصف من البلدين، ومن ثمّ، فإن ارتفاع الأسعار الناجم عن الأزمة الأوكرانية يُعد "ضربة قاسمة" للاقتصادات الإفريقية المتضررة جراء جائحة كورونا.

ويُحذر التقرير من مخاطر تركيز صناع القرار الأوروبي على الحرب، مقابل تجاهل أزمات الغذاء، نظرًا لأهمية تلك الأزمات في تعزيز التعاون بين إفريقيا وأوروبا، بما يكفل مواجهة النفوذ الروسي المتزايد في القارة الإفريقية.

وفي هذا الإطار، أكّد التقرير ضرورة قيام أوروبا بتبنِّي استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور رئيسة لتعزيز نفوذها في القارة الإفريقية:

أولًا: إسراع أوروبا في تقديم رسائل طمأنة للدول الإفريقية، مفادها التعهد بإمداد ودعم القارة بالمواد الغذائية اللازمة على أساس المصالح المشتركة، وليس وفقًا لمنطلق الأعمال الخيرية، بدلًا من انتظار وصول أزمة الغذاء إلى ذروتها.

ثانيًا: يتعين على القادة الأوروبيين تشكيل تحالف دولي لتقديم المساعدات الغذائية للقارة الإفريقية، بما يفتح الباب أمام الدول التي لم تنحاز إلى أوروبا أو روسيا -مثل الهند والإمارات العربية المتحدة- للتحالف مع أوروبا، ولو بشكل جزئي.

ثالثًا: استغلال أزمة الغذاء التي تشهدها القارة الإفريقية الراهنة كمحفز لتعزيز الشراكة الأوروبية مع دول القارة لتنمية القطاع الزراعي، حيث تمتلك إفريقيا القدرة على أن تصبح منتجًا رئيسًا للقمح، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على دعم الأمن الغذائي لإفريقيا وأوروبا.

وختامًا، أشار التقرير إلى أوجه التشابه بين أزمة الغذاء التي تشهدها القارة الإفريقية، وبين أزمة توفير اللقاحات لدول القارة، حيث اعتبرت أوروبا -خلال الأيام الأولى للجائحة- أن توفير اللقاحات للقارة جهدًا تطوعيًا غير إلزاميًا، في حين سارعت كل من روسيا والصين لتوفير اللقاحات لتعزيز نفوذهما في القارة الإفريقية، مؤكدًا ضرورة قيام قادة أوروبا بدراسة الاستراتيجية المتبعة من قِبل الصين وروسيا، لا سيما في ظل نجاحهما في تحويل عملية التبرع باللقاحات إلى أداة تعزز نفوذهما في القارة.

اقرأ أيضا: عاجل | «الإيكونوميست» تسلط الضوء على تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا عقب انتهاء الحرب