الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 03:28 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين” الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب

كيف ودع المُبتهلين رمضان؟

لم يكتفي مؤلفي الإبتهالات باستقبال شهر رمضان بابتهالات تُعبر عن الحنين والشوق للشهر المبارك، بل كانت ابتهالات وداع الشهر أكثر تأثير واستدرارًا للدموع من كل محب لشهر رمضان وكل مُقدر لنعمته وبركته.

في موقع "الطريق"، نستعرض معكم أبرز تلك الإبتهالات التي عاشت في وجدان الأمة العربية والإسلامية على مدى سنوات طوال.

ودع الشيخ سيد النقشبندي رمضان في ابتهالاته الشهيرة على إذاعة القرآن الكريم بمزيد حزنٍ وشجن، وكان ابرز ابتهالاته في هذا الصدد هو ابتهال "وداعًا أيها الشهرُ الحبيب"، والذي تقول افتتاحيته

وداعًا أيها الشهر الحبيب

وموعدُنا إذا عشنا قريبُ

نهارك كله شوقٌ تقيٌ

وليلك كله نورٌ عجيبُ

أقرأ أيضًا: «صوت النقشبندي».. هدية السماء لأهل الأرض

وكانت الدموع في عين الشيخ مُحمد عمران عنوانًا لابتهاله الأشهر في وداع رمضان، والذي تُذيعه الإذاعة المصرية في الليال الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ويفتتح "عمران" الإبتهال بقوله:

يا عين جودي بالدموع

وودعي شهر الصيام تشوقًا وحنانا

شهرٌ به غفر الكريم ذنوبنا

وبهِ استجاب الله كُل دُعانا

ويسير الشيخ المبتهل محمد عبدالرؤوف السوهاجي على خطى اساتذته من المبتهلين فيقول في وداع رمضان:

رمضان مهلًا جئتنا بهداكا

هل يا تُرى بعد الرحيل نراكا

قد فاز حقًا بالصيام من اهتدى

أو قام ليلًا عاطرًا بشذاكا

رمضان مر كلمحة فيها الرضا

والفوز يكمُن في جميل رضاكا

أقرأ أيضًا: الشيخ محمد عمران.. صوت الونس والشجن