الطريق
السبت 21 يونيو 2025 08:23 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد خبير استراتيجي: حذرنا من التصعيد منذ 7 أكتوبر.. وإيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني خطوة نحو امتلاك السلاح وليس مجرد نشاط بحثي الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران شاهد| نصائح مهمة من الأرصاد للمواطنين للتعامل مع الطقس الحار غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه

أحد مؤسسي مبادرة زواج بلا ديون يكشف لـ ”الطريق” معاناة الزواج في ”القايمة”

مبادرة زواج بدون ديون
مبادرة زواج بدون ديون

تعليقات تثير الجدل حول منشور ورد على مواقع التواصل الاجتماعي أن العروسة تتزوج بحقيبة ملابسها، والأب ليس ملزم بتجهيز ابنته، وعلى الرغم من أن المنشور صحيح ومؤيد من دار الإفتاء إلا أن بعض الشباب يرون في زمن الغلاء لا يمكن الزواج بهذا الشكل المميت.

وبالرغم من ذلك، هناك مبادرة تدعم الشباب في التخفيف من متطلبات الزواج الكبيرة التي تؤدي إلى ديون الأهل من الطرفين لتصل إلى الحبس، كما رصدت جريدة الطريق حالة في منتصف الثلاثينات تحكي عن معاناة الزواج.

وتعليقا على ذلك، قال محمد السمالوسي، أحد مؤسسي مبادرة زواج بلا ديون، أه لا يمكن إخفاء، أن الأصل الشرعي هو تكريم للمرأة في الإسلام في جميع مراحل حياتها، وتجهيز الشاب منزله بقدر إمكانياته المادية دون تحميل العروسة شيئا.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أنه نظرا للعصر الحديث والظروف القاسية في الغلاء، لجأ المجتمع إلى مشاركة العروسة بكتابة قائمة منقولات، وأصبحت القائمة سيفًا حادا بتارا مسلطا على رقاب الشباب، لأن بعض الزوجات تعتبر القائمة مكتسباتها القانونية ووسيلة إخضاع الزوج.

وأشار أحد مؤسسي المبادرة، إلى إطلاق المبادرة لهدف تخفيض نفقات الزواج ومتطلباته إلى الحد المقبول الذي يسقط عن كاهل الشباب والفتيات وأسرهم نيران الديون الثقيلة التي تنتج عن الزواج، فلا يعقل أن يظل الأب والأم أعواما عديدة أسرى دفع أقساط تزويج بنتهم، وكذلك الشاب يظل سجين الهموم من الديون بمجرد دخول عش الزوجية.

ويرى أن هذه المبادرة تحد من«فوبيا» الطلاق الذي سيطر على عقول وروابط ذهنية واستدعاءات نفسية لتجارب الزيجات التي وصلت إلى المحاكم، مادام أحسن الأب اختيار زوجا صالحا لابنته مع تحمل الشاب كل مصروفات تجهيز شقته مع دفع حقوقها مقدما، فلا ضرر إطلاقا من إلغاء القائمة، مادام صاحب خلق ودين وأصل طيب وتم التحري الدقيق عنه.

ومن جانبها، قالت جيلان صلاح في منتصف الثلاثينات، إن الجدل الذي حدث بين أبيها والعريس لم يكن حول المهر بل حول القائمة، موضحة أن جهازها وصل إلى مائتي ألف جنيه، ولا يمكن أن ينصف حقي إلا بالقائمة.

اقرأ أيضا: رئيس مركز المعلومات السابق: قانون الأحوال الشخصية به إجحاف كبير بحق الرجل

وأوضحت لـ "الطريق"، أن القائمة تأمين على حياة إذا حدث طلاق لا قدر الله، ولكن كل هذا يزول بعد الزواج في حالة وجود الزوج الصالح في معاملته.

وترى أنه ليس كل السيدات يغدرون بأزواجهن، لأن الشرع يكرم الزوجة وهذه القائمة بمثابة تكريم بدل تحميل الزوج فوق إمكانياته المادية، موضحة أن أبيها لم يطلب مهر من العريس.

موضوعات متعلقة