الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 04:03 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين”

«روحهم متعلقة بالمكان».. كيف يتجاوز سكان العوامات النيلية أزمة هدمها؟

العوامات النيلية
العوامات النيلية

"خلصت الحواديت"؛ كلمتان تحملان الكثير من المعاني والأحزان، تداولت هذه الجملة بعد قرار إزالة؛ فهي شاهدة على الكثير من المجريات الحياتية، وذلك تحت مسمى "إعادة هيكلة المظهر الحضارى للنهر"، فلا عوامات سكنية في نيل القاهرة بعد الآن، هذا الأمر نزل على محبي النيل كالصاعقة إلى أن تملك الحزن من قلوبهم على فراق فضفضة النيل.

استمرارية زيارة النيل

وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد مصطفى، استشاري الصحة النفسية، إن هناك علاقة ترابط قوية تحدث بين الشخص ومسكنه، خاصًة عندما يكون هذا المكان شاهدًا على ذكريات محببة إلى قلب الساكن، مؤكدًا أنه حينما يترك هذا المكان يشعر وكأنه فقد جزء من روحه.

وأشار مصطفى خلال حديثه لـ"الطريق"، إلى العوامات النيلية، حيث أن جميع المصريين يعشقون النيل وتطمئن قلوبهم عندما ينظرون إليه بعين المحب، فعندما يرحلون عن مساكنهم التي تعتبر الرابط بينهم وبين النيل يبنى داخلهم شعور الفقد.

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن هذه العوامات كانت بمثابة حلقة الوصل بين السكان ومحبي النيل، ناصحًا بأنه من الأفضل بعد مغادرة العوامات لا ينقطع هؤلاء السكان عن زيارة النيل والأماكن التي تطل عليه حتى لا ينبت بداخلهم شعور الغربة.

إزالة العوامات النيلية

والجدير بالذكر أن وزارة الرى قد بدأت حملة موسعة لإزالة عدد من العوامات الثابتة على نهر النيل في منطقة الكيت كات، بالجيزة، من بينها عوامة عبدالحليم حافظ، وذلك بدواعى مراعاة السلامة، إثر غرق إحداها بسبب عدم إجراء أعمال الصيانة.

اقرأ أيضًا.. «نهاية حدوتة نيلية».. عوامات القاهرة تكتب سطورها الأخيرة.. ما القصة؟

موضوعات متعلقة