الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 08:00 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعيد صبحي يقود لافيينا بدوري المحترفين سفير مصر فى الدوحة يلتقى مع الجالية المصرية فى قطر كلية العلوم بنين بأسيوط تعلن انطلاق مؤتمرها الدولي السابع حول آفاق جديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية لدعم إستراتيجية 2030 الوادي الجديد تتصدر نسب المحافظات بمبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق د.أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية… (ج٣) وزارة التربية والتعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات لامتحانات الثانوية العامة ننشر أسماء أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة الغربية 2025 محافظ الغربية يهنئ أوائل الشهادة الإعدادية هاتفيًا ويُشيد بتفوقهم الأكاديمية الوطنية للتدريب تطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث تعقد اجتماعها العاشر محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات اليوم الخامس من برنامج ”المرأة تقود بالمحافظات المصرية” وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السلوفينية

فضل حكم الأضحية عن الميت ومدى جوازها

الأضحية
الأضحية

نحر الأضاحي في العيد، تعد واحدة من شعائر الإسلام ولها فضل وثواب عظيم عند الله تعالى، كما روت السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا".

مع اقتراب حلول عيد الأضحى، يتساءل البعض عن حكم الدين في خروج الأضحية عن المتوفي.

وبين أهل العلم أن تقديم الأضحية عن المتوفي أمر جائز، وأننه في أوصى الميت بالتضحية عنه أو وقف وقفًا لذلك، فإن كان واجب بالنذر وجب على الوارث إنفاذ ذلك.

وفي حال لم يوصي المتوفي قبل وفاته بالأضحية عنه، ولكن أراد الوارث أو غيره أن يضحي عنه من مال نفسه، فقد أجمع كلا من المذاهب "الحنفية والمالكية والحنابلة" بجواز التضحية عنه، بينما قال المذهب الشافعية: الذبح عن الميت لا يجوز بغير وصية أو وقف.

اقرأ أيضًا: الإفتاء تكشف موعد وقوف الحجاج بعرفات

فضل الأضحية

تتعدد فضائل الأضحية، حيث يغفر الله عز وجل بأول قطرة من دمها كل ذنب، كما روى ابنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْتُ : أَوْ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ".

وتعتبر الأضحية من شعائر الله عز وجل، كما ورد في قوله تعالى: في سورة الحج: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، كما أن الذبح لله تعالى والتقرب بالقَرابينِ لله، من أعظم العبادات والطاعات.

مشروعية في الأضحية

اتفق جمهور العلماء على مشروعية الأضحية، في أنها تكون للتقرب إلى اله بالشكر والحمد على نعمه، وأن الأضحية صورة من صور النعم التي وهبها الله الإنسان، جاء جاء في قول الله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ".

وتتمثل مشروعية الأضحية أيضًا في إحياء سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام في يوم النحر.