الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 02:41 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

حتى تهدأ روح نيرة أشرف.. حاسبوا محمد خلاف!

نيرة أشرف-والقاتل محمد عادل
نيرة أشرف-والقاتل محمد عادل

‎حتى بعد إلقاء القبض على الممرضة التي صوَّرت الفيديو الصادم لطالبة المنصورة المغدورة نيرة أشرف وهي في المشرحة، لا تزال الجريمة أكبر من الممرضات، والسؤال الأكثر ترددًا: كيف يصل الإهمال بمستشفى المنصورة التخصصي إلى هذا الحد؟!

‎أين الدكتور محمد خلاف، مدير المستشفى، من هذه التجاوزات التي لم يكن لها أن تحدث لولا إحساس المخطئين بالأمان، وبأن هذه المرة ستمضي كما مضى غيرها؟!
‎الفيديو -الذي يبدو أنه التُقط عقب دخول جثة نيرة إلى المشرحة- أظهر الفتاةَ وهي غارقة في دمائها، والطعنات تملأ جسدها وعنقها، إنه منظر مرعب لن يفارق ذاكرة كل مَن تجرَّأ وشاهده، وهو يظن أنه يملك من الشجاعة ما يكفي لتحمله!

اقرأ أيضًا.. «اسند ابنك يا حاج».. طريقة احتواء الطلاب بعد نتيجة الثانوية العامة 2022

‎فأي تهاونٍ، وأي إهمالٍ من أصحاب المسؤولية عن صون حرمة الحيّ والميِّت، ممن يدخلون مستشفاهم؟!

‎وهل سيعتذر خلاف عن الاستمرار في منصبه الذي لا يستحقه بعد أن أثبت فشله، أم سيتعالى على ذلك، ويعتبر إلقاء القبض على الممرضة قد أنهى المسألة؟!

‎لكن المسألة لم تنتهِ بالنسبة إلى أم نيرة التي أصيبتْ بانهيار عصبي جرَّاء الحالة التي شاهدت عليها ابنتها، وهي لم تفق بعد من صدمة اغتيالها!

‎المسألة لم تنته ما دام لم يُجر تحقيق شفاف مُعلن مع كل المتورطين الذين ألقي القبص عليهم والذين يستخفون بالحصانة والمنصب والجاه، ويُعرف أسباب ما حدث، وتُوضع اللوائح والقوانين التي تحول دون تكراره!

‎المسألة لم تنته، ما دمنا نعاقب الصغار الذين طالتهم أيدينا، ونترك الكبار الذين يجيدون إلقاء أي كبش فداء أمامنا ليلهونا عما يفعلون بليلٍ!

‎لا بدّ من محاسبة خلاف قبل الممرضات، وتوقيع أقصى العقوبة على كل منتهك لحرمة الحياة والموت، كل متهاون في أداء ما أؤتمن عليه، ربما بهذا، بهذا فقط.. تهدأ روح نيرة التي تاجر بها الجميع، واستغلها الجميع، وخذلها الجميع، حتى لم يعد في جسدها -حية أو ميتة- موضع لطعنة!

اقرأ أيضًا: من وراء نشر فيديو فتاة المنصورة داخل المشرحة؟ واستشاري نفسي: انحدار ثقافي