الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:23 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل

عاجل… حكاية فيلم قصير ظهرت فيه طالبة الشرقية مع قاتلها: أطلق عليه اسمها «فيديو»

فتاة الشرقية
فتاة الشرقية

حالة من الحزن والاستياء تسيطر على أهالي محافظة الشرقية، بعد مقتل فتاة تدعى سلمى محمد الشوادفي، طالبة بكلية الإعلام، مقيمة بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، حيث أقدم شاب على قتلها، فقد سدد لها عدة طعنات قاتلة في مدخل إحدى العمارات بالزقازيق.

ومن خلال السطور التالية تستعرض لكم "الطريق"، تفاصيل مشروع التخرج الخاص بفتاة الشرقية التي راحت ضحية لزميلها في الجامعة.


من الحب ما قتل

كان المتهم بقتل فتاة الشرقية إسلام محمد فتحي يتعاون مع المجني عليها "سلمى"، لاستكمال مشروع التخرج الخاص بها، و قام بإخراج فيلم درامي قصير لها، بالإضافة إلى أنه أطلق على هذا المشروع اسم المجني عليها "سلمي".

أحداث الفيلم القصير "سلمى"

تدور احداث الفيلم عن طالبة جامعية عاشقة للحياة والتعليم تدعى سلمى ، متعلقة بوالدها تعلق شديد وكانت تدعوا الله دائماً بأن يظل والدها بخير حتي لو كان ذلك علي حساب صحتها او تعليمها.

اقرأ أيضًا: التحقيقات الأولية: قاتل فتاة الشرقية رسم وشمًا على صدره «سلمى حبيبتي»

حتي يمرض والدها ويموت ويتركها في صراع نفسي بين الحلال والحرام لتصل في النهاية الي عدم الإيمان بالله ، وفي ظل تلك الظروف يستغل معاناتها وصدماتها في حياتها صديقها عزيز الذي يريد أن يجعلها تتجه نحو الطريق المظلم الملئ بالشهوات حتي ينجح في هذا الأمر ويجعلها تدمن المخدرات والخمور وتترك الايمان بالله، وفي نهاية الاحداث يموت عزيز غرقا وتستيقظ سلمى من غفلتها وترجع إلى الإيمان حتي تضيء حياتها من جديد.

وفي نهاية الفيلم وفي آخر مشاهده، ظهرت الطالبة سلمى الشوادفي بشخصيتها الحقيقية بينما تسلم نفس الشهادة التي كانت تحملها في إحدى الصور مع قاتلها لبطلة الفيلم التي تجاوزت محنتها.