الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:55 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة

«الدين بيقول إيه!».. مصير سارقي الكهرباء من أعمدة الإنارة

سرقة الكهرباء
سرقة الكهرباء

يتهرب البعض من دفع فاتورة الكهرباء خاصة عندما تكون باهظة الثمن، الأمر الذي يدفعهم إلى اختلاس المال العام، حيث سرقة الكهرباء من عمود الإنارة، ومن هنا زادت الأسئلة حول حكم الدين في هذه الفعلة.

حرام وترفضه السريعة الإسلامية

وعلق الشيخ محمد إبراهيم، أحد علماء الأزهر الشريف في هذا الشأن، قائلًا إن السرقة بكل أشكالها حرام شرعًا وليست من مبادئ الدين الإسلامي، موضحًا أن الكهرباء مال عام وهذا الشكل يعد أكل المال العام بغير حق، فلا يجوز التعدي عليها.

التعدي على المال العام واختلاسه

وأكد إبراهيم خلال حديثه لـ"الطريق"، أن الاستفادة من التيار الكهربائي يجب أن تكون بالطرق المشروعة والمباحة، ولا يجوز التعدي على المال العام أو الاستيلاء على الكهرباء خلستًا.

إثم وذنب عظيم

واستند أحد علماء الأزهر الشريف، في هذا الشأن إلى قول المولى عز وجل "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا"، معقبًا أن كل من يختلس من المال العام فهو آثم وعليه ذنب عظيم.

الإفتاء عن سرقة الكهرباء

وكانت قد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحديث الشريف: "الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْكَلَأ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ"، فلا تشمل الكهرباء هذه الحالات؛ لأن الماء المباح المقصود في الحديث ما كان في البحار والأنهار، لا في الأواني المملوكة، والكلأ المباح ما كان في البراري، لا ما جَمَعَه أحد الناس، والنارُ يجب إفادة الناس منها لكن مع دفع بدل أدوات الاقتباس منها، وكل هذا لا ينطبق على موضوع الكهرباء.

طرق سرقة الكهرباء من أعمدة الإنارة

ويشار إلى أن هناك طرق يلجأ إليها البعض لسرقة التيار الكهربائي وتخفيف حمل فاتورة الكهرباء ومنها التالي:-

السكينة الثلاثية

حيث تركيب سكينة كهرباء ودفنها في إحدى حجرات الشقة، ومن ثم تمتد وصلة لها من الخارج إلى السكينة الثلاثية ووصلة أخرى من السكينة إلى العداد، ومن هنا تتغذى الشقة من الطرف الأوسط، وبذلك يكون هناك اختياران للإنارة، إما العداد أو سرقة التيار الكهربائي.

الوصلات الغير شرعية

وهناك الوصلات الغير شرعية أيضًا، التي تسمح بالتلاعب في فواتير الكهرباء، وهو من أكثر الأمور الشائعة في عدد من المناطق، حيث يوصل البائعون الأسلاك بأعمدة الإنارة على سبيل المثال، وهو ما لا يظهر داخل عدادات الكهرباء.

اقرأ أيضًا.. ما العقوبة القانونية لسرقة الكهرباء من عمود الإنارة؟