الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:19 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

علي جمعة يكشف أسرارا عن أعظم آية في كتاب الله

قال الدكتور علي جمعة، إن آية الكرسي هي أعظم آية في كتاب الله، وهل في القرآن تفاوت في العظمة؟ قال العلماء ليس هناك تفاوت بين آيات الله في الإعجاز وفي كونها من عند الله.

وتابع: "هناك تفاوت بتفاوت الموضوع فالآية التي تتكلم عن وحدانية الله وقدرته وبديع صنعه في كونه غير الآية التي تتكلم عن الأحكام كأحكام المياه أو كأحكام الحيض والنفاس أو كأحكام البيع والشراء وهكذا ، فإذًا التفاضل إنما يكون بتفاضل الموضوع، وليس عندما نقول هذه أعظم آية في القرآن أنها تفضل غيرها في الصياغة أو في الإعجاز".

واستكمل حديثه أن آية الكرسي هي الآية التي ذكر بها المسلمون كثيرًا ربهم لأن فيها سرد لصفات الله سبحانه وتعالى، ولأن فيها العلاقة بين المخلوق والخالق والصلة كيف تكون، فإنها كانت أعظم آية، لقوله تعالى {اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} يقول كثير من العلماء إن هذا هو اسم الله الأعظم لأن النبي ﷺ سمع أحدهم يدعو ربه بهذا فقال: (دعوت الله باسمه الأعظم)، فالاسم الأعظم الذي أخفاه الله في الأسماء من أجل أن ندعو بالأسماء كلها هو "الله الحي القيوم".

ولِمَ يكون ذلك الاسم هو الاسم الأعظم؟ لأنه يدل على الحقائق الثلاث وهي وجود الله، والحقيقة الثانية هي أن الله لم يتركنا عبثًا؛ وإنما أرسل الرسل وأنزل الكتب، وأوحى إلى خلقه بما يريد من عبادة الله وعمارة الكون وتزكية النفس، أما الحقيقة الثالثة هي أن هناك يومًا آخر هو مالكه {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} سبحانه وتعالى، نرجع فيه للحساب للعقاب والثواب.

وأضاف أن لفظ الجلالة {اللّهُ} كلمة غريبة عجيبة تدل على الخالق بكلها، وماذا يعني هذا الكلام؟ (الله) لفظ لا وجود له في اللغات ، فإذا أزلنا منها الألف تكون (لله) ، وإذا أزلنا اللام تكون (اله) ، وإذا أزلنا اللام الثانية تكون (هو) {إِلاَّ هُوَ}.

فعندما قال عن نفسه إنه "الحي" فهو الأول والآخر والظاهر والباطن ،وهو القديم الذي لا بداية له ،وهو الذي لا يموت فلا نهاية له.

ولفت إلى ذكر الله تعالى لنفسه في القرآن مائة وخمسين صفة والنبي ﷺ يقول: (إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة) وفي القرآن 150 اسم من أسماء الله تعالى {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} هذه الصفات تُعرّفك من تعبد، فإن كثيرًا من الأديان على وجه الأرض وهم 4500 دين كثير منها تسأله من تعبد ؟ فلا يعرف كيف يجيب.

إذًا الصفات والأسماء الحسنى لها مهمة كبيرة جدًا .

مَن نعبد؟ نعبد الله الحي القيوم

اقرأأيضًا: بعد اعتذار طارق عامر.. اعرف شروط اختيار محافظ البنك المركزي