الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 03:24 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين” الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق

حوار| «لدينا اكتفاء ذاتي من الدواجن».. الدكتور محمد الشافعي يكشف تحديات التصدير الداجني لأوروبا

الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن-صورة من فيسبوك
الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن-صورة من فيسبوك

الدولة المصرية تعمل بمختلف قطاعاتها التنموية في السير على نهج واحد في المشروعات المحلية؛ بهدف الوصول لقيمة صادرات 100 مليار دولار، بحلول عام 2024/2025، وذلك من خلال ترشيد الاستيراد والتوسع في توطين الصناعات المحلية، ومن بين تلك الصناعات إنتاج الدواجن التي تعتبر الأهم من بين الصناعات الأخرى.

وفي هذا السياق، أجرت "الطريق" حوارا مع الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن؛ للحديث عن فرص القطاع الداجني في أثناء الفترة المقبلة، ودورة في خطة الصادرات المصرية والسير على تحقيق التنمية المستدامة مصر 2030 وأبرز التحديات، وإلى نص الحوار..

بداية.. ما هي نسب الاكتفاء الذاتي في صناعة الدواجن بمصر؟

مصر الآن لديها اكتفاءً ذاتيا في الدواجن وصل لـ100%، ونعمل خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع التوجيهات الرئاسية للوصول إلى صادرات بقيمة 100 مليار دولار، وهدفنا هو التصدير للخارج، الأمر الذي سيتطلب جهدا كبيرا من الاتحاد ووزارة الزراعة.

ما التحديات التي تواجه القطاع الداجني في التصدير الآن ومستقبلا؟

الأزمة الروسية الأوكرانية وأسعار الأعلاف والتغيرات المناخية والأوبئة الصحية، هي تحديات كبيرة توجهنا مثل صناعة دواجن، لكن الأوبئة التي تصيب الطيور ليست بالخطيرة فهي الأمراض الطبيعية مثل "التهاب الشعب الهوائية المعدي، والجدري والزكام المعدي.. وغيرهم"، ولا توجد أي أمراض مستجدة عالميا أو محليا.

وبالنسبة لأسعار الأعلاف فجميعنا يعلم أن وقف التصدير والاستيراد سبب في ذلك؛ بسبب حرب روسيا وأوكرانيا علاوة على أن التغيرات المناخية من ارتفاع للحراة في الصيف وبرودتها في الشتاء، يؤثر بشكل كبير على الدواجن.

هل هناك تنسيق بين الاتحاد والحكومة لمجابهة تحديات قطاع الدواجن؟

بالطبع نعم، فنحن في اجتماعات ولقاءات مستمرة مع مسئولي القطاع بوزارة الزراعة والغرف التجارية والاتحادات المعنية ومسئولي الموانئ؛ لأن تلك التحديات تؤثر على الجميع فلابد من أن نقوم بإلقاء الضوء عليها للعمل على حلها في أسرع وقت، والحكومة تسير في خطى متوازنة لحل أي معوقات للمستثمرين وعلى رأسها رفض بعض الدول الأوروبية الاستيراد.

هل نسب التصدير المصرية بقطاع الدواجن كبير؟ وما أبرز الدول التي تستورد من مصر الدواجن؟

الاتحاد يحاول الآن الحصول على تصريح من الاتحاد الأوروبي للسماح بتصدير المنتج المصري من الدواجن لأوروبا، وأبرز الدول المستهدفة للتصدير حاليا "الأردن والسعودية والكويت وفلسطين والإمارات وعمان والبحرين"، ونعمل على إنجاز ملف التصدير للدول الخارجية ودعمه بكل قوة، مع مخاطبة الحجر البيطري المصري للحجر البيطري في أوروبا لتنسيق وتسهيل عملية الاستيراد.

ما أبرز الأعلاف التي تأثرت بالأزمات العالمية مؤخرا؟

لا شك أن منتجات الذرة وفول الصويا هي أهم الأعلاف المتأثرة بتلك التحديات، فالأسعار تتفاوت وفق بورصة الدواجن، فالأسبوع الماضي انتهى على أسعار طن العلف البياض 17%: 11700 جنيه، وسجل سعر طن البياض 16%: 11600 جنيها للطن، وطن علف البياض 14%: 11500 جنيه، ناهيك أيضا عن تحريك سعر الدولار الذي يمثل خطرا كبيرا من خلال نشاط السوق السوداء.

اقرأ أيضا: وزير الهجرة تعلن وصول مصري مصاب بـ«التيفود» قادم من الموزمبيق

ماذا نحتاج لكي نبقى على الطريق الصحيح في التصدير للخارج كقطاع داجني؟

نحتاج لقرارات من الحكومة بالإفراج عن البضائع المحبوسة في الموانئ، وتقديم قروضا لكبار المربين للتحويل من النظام المفتوح للمغلق ويكون السداد للقرض على سنتين مثلا مع فائدة مخففة، وتقديم تسهيلات في إنهاء الإجراءات الحكومية الإدارية للمستثمرين، بالإضافة إلى زيادة قروض استخدام الطاقة المتجددة (الرياح – الشمسية) لمجابهة خطر وتأثير التغيرات المناخية، علاوة على تحسين السلالات المحلية وتهجين نوعيات تتناسب مع الجو المتغير مثلما تفعل الدول الأوروبية، وتوفير بدائل للمياه التي تستهلك بكميات كبيرة في هذا القطاع.

موضوعات متعلقة