الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:54 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين انعقاد مجلس الحديث السابع والأربعين لقراءة ”صحيح الإمام البخاري” من مسجد الإمام الحسين انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء

«هكذا قال الشهيد».. قصيدة شعرية للدكتور شعبان عبد الحكيم

شعبان عبد الحكيم
شعبان عبد الحكيم

الدكتور شعبان عبد الحكيم، شاعر وكاتب، فاز بعدة جوائز منها جائزة الدولة «التشجيعية» عن كتابه "اتجاهات الرواية العربية من عام 1960 إلى 2010"، ومن قبله جائزة «اتحاد كتاب مصر» عن كتابه التجريب في فن القصة القصيرة من عام 1960 إلى 2000، وجوائز عدة آخرها جائزة «إحسان عبد القدوس» في المقال النقدي.

ألف شعبان عبد الحكيم، العديد من المؤلفات الشعرية ومنها قصيدة بعنوان «هكذا قال الشهيد».

وإلى نص القصيدة

هكذا قال الشهيد


ولقد رأيتمو دموع أمي تنهمر
من الفرح الشديد
تنتظر يوم عرسي
وميلادي السعيد
لقد كنت يا أمَّاه وفيا للوعد ....
ملبيا نداءك....
من سلب أرضنا
لا بد أن نثأر ... لا بد أن نبيد
****
هذه أرضنا نحررها بالدماء
نادتنا للثأر وكنا أوفياء
الله أكبر من حناجر زلزلت السماء
صيرت الجو نارا
وهزم الأعداء
بنصر يعلي الهامات
وانبجس الضياء
لنكتب يا أماه ....ملحمة الثأر
أنشودة الفداء
*****
في مثل هذا اليوم فليكن انتظاري
في كل صقع ... في كل شبر من بلادي
تروني وجها مشرقا ودليل ساري
هناك في السهول أكون ....
وفي الفيافي والروابي
أنشودة للنصر زلزلت الأعادي
أنا الرجل الحر ...أحمي ذماري
*****
مت كي تثمر أشجارنا زيتونا وتينا

كي نرى الأهرامات أكثر ارتفاعا وشموخا
كي يجري النيل صافيا ...
بعدما كان يجري حزينا
كي تبقى القلعة دائما حاجزا وحصنا منيعا
وترفرف أعلام العزة فى وادينا
ونكتب تاريخا ومجدا ...
في سجل الخالدينا
*****
فلتذكروني رمزا وتذكارا عظيما
ولتذكروني بطلا رد صولة المعتدينا
فلتذكروني عندما ينعم أبناؤكم في سلام
وتزهر بيارتكم تفاحا وعنبا ورمان
وعندما تقرأون تاريخكم بكل فخر وامتنان
فلتذكروني ما دامت الحياة
فالذكرى رمز للحياة.

اقرأ أيضًا: لخضوعه لعملية تجديد.. متحف إيبسويتش البريطاني يغلق أبوابه لمدة ثلاث سنوت