الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:35 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

رشاد عبده لـ«الطريق»: الدولة استخدمت اقتصاد الحرب.. والجميع كان يخدم على الجيش والمعركة والتنمية

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

ملحمة تاريخية سطرها أبطال نصر أكتوبر المجيدة، حينما عبروا خط باريف في 6 ساعات فقط وهزموا الجيش الذي لا يقهر، في حرب 1973 واستعادت أرض سيناء الحبيبة، بعد نكسة 67 فكان الهدف الأول والأسمى في ذلك الوقت هو تحقيق ملحمة الانتصار.

قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن حرب أكتوبر شيء عظيم، استخدمت الدولة خلاله اقتصاد الحرب بالتعاون والتكاتف مع جموع الشعب المصري لإنجاح تلك المهمة، ولم يتم خلال فترة الحرب جريمة واحدة فقط لا من سرقة ولا من قتل ولا من غيره، وهذا يعني أن الجيش والشعب لديهم قضية واحدة.

وأضاف الخبير الاقتصادي لـ«الطريق» أنه في فترة الحرب الرجال تجندوا وقادت المرأة قاطرة التنمية وتواجدت في الأجهزة الحكومية والوزارات والمصانع والشركات، إضافة إلى تجاوب الشعب في ذلك الوقت فكان لا يمانع من أكل اللحوم أو الفراخ أو غيره، لفترة طويلة دعمًا للجيش.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن جميع إنتاج الدولة كان متجها إلى الجيش، ولم يكن هناك حالة احتجاج واحدة، وكان هناك شعارًا واحدًا «لا صوت يعلوا فوق صوت المعركة» فكان جميع الشعب يضحي بالغالي والنفيث من أجل لحظة الانتصار.

وأشاد الخبير الاقتصادي بدور البنوك في ذلك الوقت وما أحدثته في تمويل التنمية، وكفاية احتياجات الدولة والجيش، وكان الانتاج يوجه إلى المجتمع بمعايير، على سبيل المثال، شركة المحلة الكبرى التي كانت تنتج جميع احتياجات الدولة من الملابس، بل واتجهنا حينها للاكتفاء الذاتي والتصدير لتوفير العملة الصعبة، لتمويل احتياجات الجيش والمعركة ولأن مصر اعتمدت على ذاتها بشكل كامل في ذلك الوقت، إن الجميع كان يخدم على الجيش والمعركة والتنمية.

اقرأ أيضا.. هاني جنينة يكشف لـ «الطريق» أسباب ارتفاع عجز الأصول الأجنبية لـ 20 مليار دولار في أغسطس

موضوعات متعلقة