الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:39 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

«جريمة هادئة».. رواية تحصد حقول الخوف والأفكار

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تناقش الكاتبة الليبية عزة سمهود في روايتها «جريمة هادئة» الصادرة عن دار غراب للنشر والتوزيع، الحياة الاجتماعية في ليبيا، من خلال مجتمع مدينة بنغازي بالثمانينات.

وتستعرض المؤلفة المفاهيم الخاطئة، والأفكار الشائعة المغلوطة، التي تُعد نمطاً خاطئاً من أنماط الحياة في ليبيا، كل ذلك من خلال جريمة بسيطة تمّ ارتكاب مراحلها في أحد المستشفيات العامة.

جرائم مسكوت عنها

لكنّ جرائم أخرى من المسكوت عنها، تتكشّف من خلال محاولة حلحلة لغز الجريمة الذي يفصح عن مضامين أخرى، تمّ تحميلها في الرواية على حساب اللغة الشعرية، التي تتميز بها عزة رجب كشاعرة.

وعلى مستوى الشخصيات فقد كانت ذات أبعاد نفسية وعلمية، إذ نرى الشخصيات الحاكمة التي يمثلها النظام في حقبة حكمه، ونرى شخصيات برجوازية متمثلة في زين الدين شمام، وشخصيات مسحوقة وتابعة متمثلة في الأقليات العرقية التي يمثلها السائق منصور وأخوه مصطفى، وشخصيات مُهجّرة تتمثل في الطبيب الفلسطيني ناجي درويش.

شخصيات الرواية

ونرى شخصيات مهمشة من العامة التي يمثلها الشارع في شخصية نوفل، ونرى شخصية المجتمع نفسه، وهي ذات أبعاد علائقية ترتكز على أنماط حياتية خاطئة، تمّ تعزيزها بسلوكيات يمارسها النظام ضد سكان المجتمع، من خوف، وتردد، و ثورة، وعقاب جماعي.

ونلاحظ المعالجة الموضوعية والتاريخية والبوليسية في الراوية، بلغة سهلة وعميقة دون الإخلال بالتوازن الذي تستدعيه المحاور الثلاثة في الرواية.

والرواية تحصد حقول الخوف من التفكير الجمعي، ابتداء من السجن الكبير الذي يقبع فيه مجتمع بأكمله، وانتهاء بالسجون الذاتية التي تتفجر في شكل إرهاصات سلوكية، تسردها الرواية في مقاطع متنوعة.

معلومات عن المؤلفة

يذكر أن عزة سمهود، هي شاعرة وروائية ليبية، كتبت الشعر والقصة والمقال والنصوص السردية والنثرية.

اقرأ أيضا.. مستشار وزير الرياضة: الصناعات الثقافية تسهم بمليار وربع من إجمالي صادرات مصر