الطريق
الخميس 28 مارس 2024 02:13 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مستشار وزير الرياضة: الصناعات الثقافية تسهم بمليار وربع من إجمالي صادرات مصر

منصة الندوة
منصة الندوة

أكد الدكتور محمد عبد الدايم، مستشار وزير الشباب والرياضة لشئون ريادة الأعمال وعضو لجنة تطوير الإدارة الثقافية، أن الصناعات الثقافية تسهم بما يقارب مليار وربع المليار من إجمالي صادرات مصر، وفقًا لتقدير (UNCTAD)، الصادر عام 2018 عن الفترة من 2004، و2005، وتحقق فائضًا بالموجب في الميزان التجاري بما يوازي 430 مليون دولار وفقًا لذات التقرير عام 2015.

جاء ذلك في ندوة أقامها المجلس الأعلى للثقافة، بعنوان "إدارة الصناعات الثقافية"، والتي نظمتها لجنة تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها بالمجلس ومقررها الدكتور صفوت النحاس.

مصر الأول في الإنتاج والاستهلاك في الشرق الأوسط

وأشار عبد الدايم، إلى أن مصر تتربع على المركز الأول في الإنتاج والاستهلاك والتصدير والاستيراد في الشرق الأوسط، مع العلم أن أكثر من 20 دولة لديها اليوم استراتيجية واضحة للصناعات الثقافية، أولها كان إفريقيا الوسطى عام 2005، وأحدثها دولة الإمارات عام 2021.

وأكد أن الاقتصاد الإبداعي يسهم بنسبة (3.1%) من الناتج المحلي عالميًّا، وتسهم السلع بنسبة (3%)، والخدمات بنسبة (21%) من حركة التجارة العالمية، مع مراعاة أن أغلب دول العالم لديها أكثر من وزارة أو هيئة مسؤولة عن هذا القطاع، متناولًا مصر نموذجًا، فمصر على مدار تاريخها كانت الدولة الحضارية على مستوى المنتج الإبداعي أو مستوى الممارسات الإدارية المستخدمة.

مهندس الهرم الأكبر أول رائد أعمال ثقافي عرفه التاريخ

وأشار عبد الدايم، إلى أن الدكتور جيب هاجورت مؤلف كتاب "إدارة الفنون على نمط العمل الحر"، وصف مهندس الهرم الأكبر "حم أيونو" بأنه أول رائد أعمال ثقافي عرفه التاريخ، إضافةً إلى أن لدينا من الدلائل العديدة التي تؤكد أن مصر عرفت أنواعًا من الفنون والآداب والمهرجانات وإدارة العمل الثقافي منذ آلاف السنين، كما أن الممارسات تمت بأشكال منظمة ومنضبطة قبل إنشاء مدارس الإدارة الغربية بآلاف السنين.

الاقتصاد الإبداعي

وأما عن الاقتصاد الإبداعي غير الرسمي فمثله مثل الاقتصاد التقليدي غير الرسمي، فإن قطاع الاقتصاد الإبداعي غير الرسمي يمثل مساحة كبيرة من هذا القطاع، ويشمل مؤسسات تعليمية، وقاعات عروض، وفرق فنون أدائية، ودور نشر، وغيرها الكثير، والاقتصاد الثقافي غير الرسمي يحرم الفنانين من فرص التمويل والنمو والتطوير لفنونهم وصناعاتهم الثقافية والإبداعية، ويحرم النظام الرسمي من إمكانية حوكمة ثقافية حقيقية، كما أن مشكلة الاقتصاد الإبداعي غير الرسمي ليست مشكلة محلية.

اقرأ أيضا.. نيفين الكيلاني تهدي نظيرتها التونسية عددا من إصدارات وزارة الثقافة المصرية