الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:01 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الوطن العربي فقير مائيًا.. نصيب الفرد يتقلص في 2025.. والحلول نظرية

صورة تعبيرية - ياندكس
صورة تعبيرية - ياندكس

تُغطي المياه ثلثا خريطة الكرة الأرضية، ولكن الغريب في الأمر أن 1% فقط منها يصلُح للاستخدام الأدمي، وباقي تلك المياه إما مالح أو آسن، ورغم أن الإنسان استطاع تحلية مياه البحر المالحة، إلا أن تكلفتها تبقى مرتفعة للغاية، وليست آمنة بيئيًا كذلك.

وتُعد المنطقة العربية من أفقر المناطق حول العالم من حيث كمية المياه القابلة للإستخدام، "وبحسب الموقع الرسمي للبنك الدولي" فإنه من المتوقع انخفاض حصة المواطن في الوطن العربي إلى النصف بحلول العام 2050، وتنبأت الأبحاث الأخيرة بأن يقل حجم الأمطار في الوطن العربي بنسبة 20%.

النمو السكاني وتأثيره على المياه

مع الانخفاض الحالي والمستمر في نقص المياه، بحسب جميع التقديرات المحلية والدولية ومن المؤسسات المعنية بقضية المياه، فإن النمو السُكاني مع عدم توفر مصادر أخرى للمياه يُشكل تهديدًا كبيرًا على مستقبل المنطقة ككل، خاصةً مع عدم الاهتمام من قِبل المسئولين عن ملف المياه، وعدم وجود حملات توعية على الأرض بحيث تضمن الوصول لكل مواطن في البلاد العربية

تأثير تغير المناخ على المياه

من المتوقع مع التغيرات المناخية المستمرة والمتزايدة، أن ترتفع درجات الحرارة بما يقارب الـ 3 درجات مئوية أو يزيد، مما يترتب عليه إزدياد معدل التبخر في المياه الجارية في الوطن العربي، و هذا يُقلص معدل المياه التي يمكن استخدامها أو يمكن إعادة تحليتها للإستخدام الأدمي.

ووفق تقرير البنك الدولي " التكيف مع مناخ متغير في البلدان العربية"، كان مناخ العالم العربي في العام 2010 هو الأشد من حيث درجات الحرارة على الإطلاق منذ أواخر القرن قبل الماضي حيث بدأ تسجيل درجات الحرارة

اقرأ أيضًا: معركة الثغرة.. كيف اختلف الفريق الشاذلي و الرئيس السادات

نصيب الفرد من المياه في الوطن العربي

يوضح التقرير الاقتصادي العربي الموحد الصادر في 2022، تقلص نصيب المواطن العربي في المستقبل القريب بالتحديد في العام 2025، إلى (667) متر مكعب، بعد أن كان في العام 2019 (800) متر مكعب.

ويتسبب الشح المائي الذي من المتوقع أن يحدث خلال السنوات المقبلة بحسب التقرير السابق ذكرها، في نقص في المواد الغذائية والمزروعات في الوطن العربي ككل، وهو أمر مؤثر على مستوى معيشة الفرد.

كيف نحمي أنفسنا من تأثيرات نُدرة المياه

ويقول الدكتور محمد نصرالدين علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق لـ"الطريق"، إنه يجب استخدام نُظم توقع هطول الأمطار الحديثة لمحاولة الاستفادة منها، لكن إلى الآن تقريبًا كل الحلول نظرية.

  • أساليب الري المتطورة، وهي من الحلول المطروحة والسريعة والتي كان يجب أن تُنفذ منذ زمن بعيد.
  • استخدام المياه المُعالجة، والتفرقة بين التي يمكن معالجتها للإستخدام الأدمي والاستخدامات الزراعية الأخري، ولكن يعيب تلك الطريقة تكلفتها العالية.
  • تحلية مياه البحر، وهو حل مُستخدم حاليًا ومنذُ سنوات، لكن تكلفته مرتفعة، ويعيبه أن له تأثيرات ضارة على البيئة ويزيد من ملوحة مياه البحر.

اقرأ أيضًا: 9 طرق تساعد المبدعين على الاستمرارية.. تعرف عليها