الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:26 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

بعد رجوع شيرين لحبيب.. أزهريون: التعلق المرضي بالعباد ابتلاء من الله عز وجل.. «خاص»

خلال عقد زواج شيرين وحسام حبيب
خلال عقد زواج شيرين وحسام حبيب

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس السبت، خبر رجوع الفنانة شيرين عبد الوهاب لطليقها الفنان حسام حبيب على نطاق واسع، معلقين سبب رجوعها لكونها تعاني من التعلق المرضي لحبيب، قائلين إنها لديها احتياج عاطفي لما صرحت به الفنانة سابقا مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدي، من كونها لم تشعر بالاحتواء قط مع أزواجها السابقين وأنها كانت دائما تعطي فقط ولا تأخذ في زيجاتها السابقة، مما ذهب البعض للتساؤل عن تعلقها بالفنان حسام حبيب لهذه الدرجة بكونه ابتلاء من الله عز وجل لها.

وفي هذا الشأن صرح الدكتور فتحي عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، موضحا أن مكنون التعلق يجب أن يكون لله عز وجل وحده لا لأي مخلوق آخر. وقال عثمان: إن تعلق العبد بعبد آخر مثله هو ابتلاء من الله عز وجل لقوله تعالى: «قل إِن كان آباؤكم وأبناؤكم وَإِخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأَموال اقتَرفتموها وَتجارة تخشون كسادها وَمساكن ترضونها أَحب إِليْكم من اللهِ ورسُولِه وَجهاد في سبيلهِ فَترَبصوا حَتىٰ يأْتي اللهُ بِأمْره ۗ وَاللّه لَا يهدي الْقَوم الْفَاسقين»، مشيرا الى أن كلمة فتربصوا في الآية الكريمة، وعيد من الله سبحانه وتعالى للذي يفضل العبد على الله عز وجل أو عن عبادته فيجب أن يكون التعلق لله عز وجل وليس لعبد آخر.

كما صرح الشيخ محمد عبد الجليل، دكتور في الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، قائلا: "إن كل قلب امتلأ بغير الله فهو فارغ، ذاكرا قوله تعالى «وأصبحَ فؤادُ أمِّ مُوسَىٰ فارغًا، إنْ كادتْ لتُبدِي به لولا أنْ رَبَطْنا على قلبِها لتكونَ من المؤمنين»، أي لم يعد يشغلها من أمر الدنيا إلا ذِكْرُ ابنها سيدنا موسى عليه السلام حتى صار فارغًا مما سواه، حتى وصل الأمر أنها كادت أن تصرح بأنه ابنها لولا أن ربط الله على قلبها، رباط من إيمان فتماسكت. ‏

‏وأوضح عبد الجيل أن هذا قد ينطبق على كل شخص قلبه يتعلق بشخص آخر يصبح فارغا وقد يؤثر على تصرفاته العقلية، فنراه فزعًا مع كلِّ مصيبة وابتلاء؛ لخفّته، مؤكدا أنه لا شيءَ يدعو للثبات والتماسك كالإيمان بالله.

اقرأ أيضا: «الطريق» تحاور المستشار السياسي للمشير خليفة حفتر بشأن الأوضاع البيئية في ليبيا

موضوعات متعلقة