الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:12 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

«دعاء» فى دعوى خلع: «بشك فيه»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بداية سعيدة مع ابتسامة لطيفة في جلسة سمر جمعت بين "هشام" و"دعاء"، لتبدأ معها قصة حب استمرت لسنة أخرى قبل أن تسير بهما رحلة الحياة إلى عش الزوجية، إلا أن ما حدث كان مقدمة لحياة استمرت لعامين فقط وانتهت على باب محكمة الأسرة في مصر الجديدة.

بملابسها الأنيقة البسيطة في الوقت ذاته وقفت الزوجة "دعاء" على أمام أحد المكاتب في محكمة الأسرة تنتظر دورها في تقديم دعوى ترددت فيها لمرات عديدة ربما فاق عددها سنوات عمرها الـ29، إلا أن المرة الأخيرة كانت الحاسمة لتنهي علاقتها بزوجها"هشام" الذي يكبرها بـ4 سنوات في العمر.

اقرأ أيضاً:عاجل… الداخلية تكشف كواليس صادمة في فيديو «عودة الشرف لبنت الشرقية»

"الشك هيقتلني ومش عارفة أعمل إيه علشان ارتاح".. خرجت الكلمات من بين شفتي الزوجة الصغيرة وكأنها تذرفها دمعات حائرة لا تهتدي على شيء سوى رغبة جامحة في قتل تلك الشكوك التي بدأت تتسرب إلى نفسها بسبب طبيعة عمل زوجها.

نظرت الشابة في الفراغ وكأنها تتذكر بداية تعارفها بزوجها، قبل أن تقول: "اتعرفت عليه في بالصدفة في قعدة مع صحاب مشتركين، وعلاقتنا اتوطدت، وعشنا قصة حب لمدة سنة بعدها تزوجنا لمدة عامين حتى الآن دون وجود أطفال، ولم تكن لنا أزمات تذكر سوى طبيعة عمله التي زرعت في داخلي الشكوك".

دمعة ترقرقت في مقلة الشابة الصغيرة حين تذكرت ما كانت تفعله خلال العامين الماضيين قبل أن تمسحها قائلة: "جوزي صاحب شركة للباصات الخاصة بالرحلات وبيسافر كتير، وانا جوايا شكوك مش عارفة اتخلص منها بسبب سفره الكتير دا، لكن معنديش دليل على أي حاجة".

تغيرت نبرة صوت الزوجة واحتد صوتها حين تذكرت أنها قادرة على التحدي الصعب في مراقبة زوجها خلال سفرياته المتكررة قائلة: "قررت أسافر وراه وأراقبه، ونفذت قراري، وظللت أراقب تحركاته في السفر دون علمه، إلا أنني لم أحصل على ما يثبت شكوكي التي كانت تعذبني يوميًا".

"مترددة وحيرانة ومش عارفة أعمل إيه".. كلمات قالتها الزوجة التي اختلط لديها نظرة القدرة على التحدي وخيبة الأمل التي وصلت إليها قبل أن تضيف: "حينما عصف الشك بي ومللت من السفر وراء زوجي لمراقبته، قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة لإقامة دعوى خلع لعلها تنهي حيرتي التي كادت ان تقتلني".

وطالبته بالطلاق لكنه هرب ولم يعد ولم يكن أمامى الأرفع دعوى خلعب محكمة الاسرة فى مصر الجديدة ومازالت الدعوى مستمرة حتى الان لم يتم الفصل فيها.