الطريق
السبت 21 يونيو 2025 10:09 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

في الذكرى الـ 111 لميلاده.. رحلة نجيب محفوظ من الجمالية إلى العالمية

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

تمر اليوم الذكرى الـ 111 على ميلاد الروائي العالمي نجيب محفوظ، وهو الأديب الذي رصد حكايات الحارة المصرية بكل تفاصيلها في رواياته، وترجمت أعماله إلى أكثر من 33 لغة عالمية.

البداية من الجمالية

ولد الأديب العالمي نجيب محفوظ في 11 ديسمبر عام 1911، في "درب قرمز" بالجمالية، حيث خرج إلى العالم أهم الأدباء العرب في القرن العشرين، والعربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الأدب.

وتخرج نجيب محفوظ في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.

بداية الكتابة

بدأ "محفوظ" رحلته في عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه في مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التي نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول في تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.

من التاريخ إلى الواقعية

وقد تحول أدب محفوظ من التاريخ إلى الواقعية، حيث بدأ التركيز على الأدب الواقعي في عام 1945 بروايات: "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلي" و"زقاق المدق"، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا"، والأخيرة كانت سببًا في جِدال طويل أدى إلى محاولة اغتياله بسبب تأويلات دينية للرواية لم تعجب المحافظين، حتى إنه قد تَمَّ منعها من النشر لفترة طويلة.

ملامح الحياة في القاهرة

وقد رصد نجيب محفوظ أثناء رحلته الأدبية، ملامح الحياة داخل القاهرة خاصة؛ ليتحول هو نفسه إلى ملمح ثابت في تاريخ الرواية العربية وتاريخ مصر الحديث؛ ولينتقل محفوظ خلال تلك الرحلة الطويلة من القصص والروايات ذات الطابع الفرعوني، والتاريخي، ورصد الأقدار، ومفارقات الحياة وعبثها وغموضها المبهم بطريقة أقرب للتساؤلات الفلسفية والتأملية في قالب قصصي.

الواقعية الجديدة

ثم انتقل "محفوظ" للتأريخ الروائي، وصبغ رواياته الطويلة بالواقعية الجديدة، حيث يبدع في رسم شخصياته داخل أنساق اجتماعية مركبة وواقعية سحرية، تضيء شعلة الأمل لشخصياتها وقرائها.

وبشكل عام جاءت أعمال نجيب محفوظ الأدبية كتحفة روائية يمكن تأويلها فلسفيا، فظهر وكأنه فيلسوفًا خسرته الفلسفة وكسبته الرواية العربية، حسبما وصفه النقاد.

الجوائز الأدبية

نال نجيب محفوظ العديد من الجوائز، وأهمها على الإطلاق حصوله على جائزة "نوبل" العالمية في الأدب عام 1988، ترجمت أعماله إلى جميع اللغات تقريبًا ويتم تدريسها في جامعات العالم المختلفة.

الرحيل

توفي نجيب محفوظ في 30 من أغسطس عام 2006، عن عمر ناهز 94 عامًا.

اقرأ أيضا.. سيد زهران: نبيل فاروق زرع بداخلنا الانتماء والحب لذلك الوطن