الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:54 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية

مدير أوقاف القاهرة: تحري الحلال أساس ينبغي أن يسير عليه المرء في حياته

فعاليات ملتقى الأوقاف
فعاليات ملتقى الأوقاف

ألقى الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية الأوقاف بالقاهرة، كلمة ضمن فعاليات اليوم الأول للأسبوع الدعوي بمسجد السيدة نفيسة بمحافظة القاهرة اليوم الأحد 18/ 12/ 2022م والذي جاء بعنوان: "الحلال بين والحرام بين".

اقرأ أيضًا:

هل قول زمزم بعد الوضوء بدعة أم سنة؟.. الإفتاء تجيب

ووجه صلاح الدين، الشكر لوزير الأوقاف على هذه الأسابيع الثقافية التي تجوب محافظات مصر، مبينًا أن الله سبحانه وتعالى قد أمر عباده بما أمر به المرسلين، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إن الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾، وقد بين النبي (صلى الله عليه وسلم) ما يتصل بأمر الحلال والحرام ، فعَنْ أبي عَبْدِاللهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُما) قَالَ: سمعتُ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) يَقُولُ: "إن الْحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثيِرٌ مِنَ الناسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِك أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا وَإنَّ حِمَى الله مَحَارِمُه، أَلا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَح الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْب".

وأشار خلال كلمته إلى أن الذي يضر الإنسان أمران، إما أن يكون حراما أو معصية أو ذنبا، وإما أن يكون الفضول وهو الإسراف في الحلال، ومن أراد أن يجتنب الحرام فعليه أن يحتاط لنفسه في المنطقة التي سماها النبي (صلى الله عليه وسلم) المشتبهات حتى لا يقع في الحرام، وكان سيدنا أبو بكر (رضي الله عنه) يقول: (كنا ندع سبعين بابا من الحلال، مخافة أن نقع في باب الحرام)، وقد أخبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه : "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ".