الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:46 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

ثبات انفعالي مرعب.. سر الظهور الصادم لقاتلة والدتها ببورسعيد في المحكمة

فتاة بور سعيد
فتاة بور سعيد

حالة من اللامبالاة وتبلد المشاعر تظهر بها المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد، خلال جلسة تحديد النطلق بالحكم عليها، حيث تم إحالة أوراقها إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل، للنطق بالحكم.

من خلال هذا التقرير يستعرض"الطريق" آراء عدد من خبراء علم النفس والاجتماع.

كواليس الجلسة


ظهرت المتهمة مرتدية جاكيت وبنطلون وحجاب باللون الأسود، وكانت في حالة من الثبات الانفعالي، مما أثار حالة من الدهشة على كل الحضور فيما بينهم أعضاء هيئة المحكمة.

تبلد في المشاعر

في هذا الشأن، كشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن حالة الثبات التي ظهرت بها المتهمة أثناء النطق بالحكم خلف ظهور الفتاة بهذا الشكل، معاناتها من اضطراب شديد في الشخصية.

وتابع فرويز، في حديثه ل"الطريق"، أن الفتاة المتهمة تتسم بشخصية سيكوباتية، يصاحبها اضطراب شخصية حاد، ما يدفعها إلى الشعور باللا مبالاة.


وأوضح فرويز، أن الحالة التي تظهر على الفتاة تؤكد أنها ليست لديها مشاعر ولا أحاسيس، مشيرا إلى أن الفتاة تعاني من حالة إنكار، والتي يحدث خلالها تنميل للمشاعر.

واستكمل فرويز، أن مشاعر الفتاة يحدث لها صدمة تجعلها تنفصل عن الواقع، متابعا أنها تعتبر من الشخصيات المضادة والخطيرة على المجتمع.

الإنهيار الثقافي التام


ووصف فرويز، الجريمة ومثيلاتها بأنها علامة على الانهيار الثقافي التام، انهيار القيم الاجتماعية والثقافية والسلوكية، لافتا إلى أن هذا الانهيار يزداد بصورة سريعة، وليس هناك أي حلول مقدمة من الدولة لحل الأزمة.


وتابع فرويز، أن الإنهيار الثقافي نتيجة عدم مشاركة رجال الدين ووسائل الإعلام في نشر الثقافة بشكل صحيح


وطالب استشاري الطب النفسي، ببناء العقول لحماية الدولة، مؤكدًا أن المجتمع تعرض لحملة ثقافية شديدة وأننا بصدد الدخول على مستنقع صعب.

تفتت المجتمع

بينما قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع، إنه لابد من إعادة النظر في سياسة الدولة التثقيفية، ومراجعة الأعمال الفنية والإعلانات والبرامج المقدمة في القنوات الفضائية.

وتابعت خضر، في حديثها ل"الطريق"، أن الجرائم تمثل جرس إنذار، مشيرة إلى أن علينا العودة لضبط الأدب والثقافة، واستخدامهما في التثقيف ونشر الأخلاق والآداب والقيم.

وأوضحت" خضر"، أنها مع عمل المرأة ووصولها لأعلى المراتب، لكنها شددت على أهمية أن تجعل المرأة مهمتها الأولى تربية الأولاد حتى عشر سنوات، حتى لو اضطرت لأخذ إجازة من العمل؛ لأن الثقافة تبث في هذه المرحلة، ولا يمكن تغييرها بعد ذلك.

وشددت "خضر"، من تفتت الأسر لأنه مقدمة لتفتت المجتمع، معلقة: "اللى تقتل أمها تقتل أي شخصية في الدنيا".

اقرأ أيضا: نقيب الفلاحين: توجيهات السيسي بتحديد سعر مجزي للأقماح سيساهم في زيادة التوريد