الطريق
السبت 21 يونيو 2025 05:13 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

في ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية.. حكاية الصعيدية رفضت فاتن حمامة تقديمها بسبب طفل

فاتن حمامة
فاتن حمامة

ملامح هادئة ممزوجة بالطيبة من ظراز فريد، جعلتها صاحبة الاسم الأبرز في السينما المصرية، إنها الفنانة فاتن حمامة التي تحل اليوم ذكرى رحيلها في 17 يناير 2015، بعد مشوار طويل تجاوز الـ 100 عمل فني ما بين السينما والتليفزيون ولكن هناك فيلم أعجبت بقصته فاتن حمامة ولكنها لم توافق علي القيام ببطولته.

بداية الحكاية عندما طلبت فاتن حمامة من السيناريست بشير الديك كتابة فيلم لها ووعدها بالتعاون معها في أقرب وقت، وبعد عدة سنوات قرأ "الديك" حادثة نشرت في الصحف عن صعيدية فقيرة جاءت إلي القاهرة لزيارة الحسين بصحبة رضيعها ومن سوء حظ تلك السيدة أن في ذلك الوقت كانت تنتشر عصابة تقوم بسرقة الأطفال.

بعد وصول السيدة إلي محطة مصر سألت عن الطريق المؤدي إلي مسجد الحسين وظلت تمشي حتى وجدت نفسها تقف أمام سينما ريفولي وشعرت بالتعب من كثرة المشي وجلست على الرصيف وكان رضيعها يصرخ من كثرة البكاء بسبب الجوع وحاولت إرضاعه ولكنها أحست بالحرج الشديد أن ترضعه في الشارع أمام المارة التي لا تنقطع أقدامهم من المرور في الشارع المزدحم وفشلت في إسكات رضيعها الذي لا يكف عن البكاء.

في تلك اللحظة سألها أحد المارة عن الطفل واتهمها بسرقته وأنها من ضمن العصابة التي تقوم بسرقة الأطفال، حاولت الرد والدفاع عن نفسها ولكن دون جدوى وأخذ الرجل منها رضيعها وقام بتسليمه في قسم الشرطة وسط صراخ هستيري للسيدة حتى فقدت الوعي وبعد فترة فاقت ولم تجد الناس التي التفت حولها ولا رضيعها ووجدت نفسها وحيدة في مدينة كبيرة بحجم القاهرة.

لم تتمالك نفسها وبدأت في الصراخ مرة أخرى حتى فقدت النطق واقترح البعض أن يذهبوا بها إلي مستشفى العباسية وهو ما حدث وهناك رفضت الأكل والنطق والحياة بالكامل حتى ماتت، في الوقت نفسه كان يعمل بشير الديك في الثقافة الجماهيرية وأخبره أحد اصدقاءه أن تلك السيدة من نفس بلدته فطلب منه "الديك" أن يذهب معه إلي محافظة قنا وبالفعل ذهب إلي بيت تلك السيدة ووجده غاية في الفقر وتقابل مع أقاربها ورووا له قصتها.

كتب "الديك" المعالجة تحت اسم "الرؤيا" لأن السيدة شاهدت الحسين في المنام، وبعدها قررت جمع أجرة تذكرة السفر حتى تتمكن من زيارة الحسين التي لم تتم وفقدت رضيعها وحياتها في القاهرة، وذهب بشير الديك بقصته إلي فاتن حمامة وأبدت إعجابها بالقصة ولكن تحفظت على الدور وأخبرته أنها في تلك الفترة لا تستطيع القيام بدور أم لطفل رضيع وبعدها أحس بشير الديك أن الفيلم قاتم خاصة في مشهد النهاية ولم يكمل كتابته.

اقرأ أيضًا: زوجته الأولى تقلد الثانية.. محمد رجب في حيرة بمسلسل مشوار الونش