الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 09:57 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

هل يجوز تجسيد الأنبياء والصالحين في الأعمال الدرامية؟.. أمين الفتوى يجيب

الإفتاء
الإفتاء

ترددت أنباء خلال الساعات الماضية، عن عرض مسلسل معاوية، والذي يتناول حقبة الفتنة بعد وفاة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، وتولي الإمام علي بن أبي طالب حتى استشهاد الإمام الحسين بن على رضي الله عنهما، الأمر الذي أثار ضجة بين المسلمين، حول حكم تجسيد الأنبياء والصالحين في الأعمال الدرامية.

الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أوضح الحكم الشرعي لتجسيد الأنبياء والصالحين في الأعمال الدرامية، الذين هم من أفضل الخلق.

وقال وسام، إنه لا يجوز تجسيد الأنبياء وعليه تكون مشاهدة المسلسلات التي تجسد شخصياتهم حرام شرعا.

وأشار أمين الفتوى، إلى أنه من المعلوم من الدين بالضرورة أن الله سبحانه فضّل الأنبياء والرسل على غيرهم من العالمين، استنادا لقوله تعالى: "وَتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم.. ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين"[الأنعام:83-86].

وأوضح أن المولى عز وجل فضّل الأنبياء على سائر الخلق، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو خير الأنبياء وأفضلهم، كما قال صلوات الله وسلاماه عليه: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع" رواه مسلم.

اقرأ أيضا:

متى تبدأ ليلة النصف من شعبان وما فضلها؟

واختتم أمين الفتوى، أن هذا التفضيل الإلهي للأنبياء الكرام صلوات الله عليهم أجمعين، يقتضي توقيرهم واحترامهم، فمن ألحق بهم أيّ نوع من أنواع الأذى فقد باء بالخيبة والخسران في الدنيا والآخرة، مستندا إلى قوله تعالى: "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا"[الأحزاب:57]، حيث أن تمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء.