الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 07:29 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

الكاظمي: «ذهبت لرؤية صدام حسين في القفص وأحضروا جثته أمام بيتي»

أدلى رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، بتصريحات مثيرة، عن الفترة الصعبة التي تولى فيها المنصب، وذكرياته عن محاكمة وإعدام الرئيس الراحل صدام حسين، عقب الاحتلال الأمريكي.

وتحدث الكاظمي في حوار صحفي مع جريدة "الشرق الأوسط"، عن أول مرة يرى فيها صدام حسين بعد احتلال العراق وحل نظام حزب البعث، قائلا إنه رأى صدام حسين في أول جلسة لمحاكمته.

وحول سبب حضوره جلسة المحاكمة، قال رئيس الوزراء السابق، "ذهبت لأرى اللحظة التاريخية، وكانت لحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق".

أضاف الكاظمي وهو صحفي سابق ومعارض لنظام البعث عاش في المنفى خلال حكم صدام حسين "مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسؤولية. كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين".

الكاظمي وجثة صدام حسين

الكاظمي كشف أنه شاهد صدام حسين للمرة والثانية والأخيرة، بعد إعدامه، وقال، إنه رأى الرئيس الراحل "عندما رمـوا جثته بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه".

الكاظمي علق على هذا الفعل بالقول "رفضت هذا العمل. رأيـت مجموعة من الحرس متجمـعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجـثة احتراماً لحرمة الميـت".

وكشف أن رئيس الوزراء الأسبق نوري "المالكي أمر في الليـل بتسليمها لأحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صـدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضـراء".

وأضاف المسؤول العراقي السابق أن صدام "دُفن في تكريت، وبعد عام 2012 عندما سيـطر «داعش» نبش الـقبر المدفون فيه، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحـد حتى الآن، وجرى العبث بقبور أولاده "عدي وقصي".