الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 06:36 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

مؤسسة شمس للنشر تطرح أول ترجمة عربية للنصوص الهندوسية المقدسة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ الترجمة العربية الأولى والوحيدة لكتاب «الأوبانيشاد: النصوص الهندوسية المقدسة»، من ترجمة المفكِّر عبد السلام زيان.

الترجمة العربية الوحيدة

وبحسب الناشر، فإن هذا الكتاب يعد الترجمة العربية الوحيدة للنصوص الهندوسية المقدسة، والتي لم تعرفها اللغة العربية في أي عصر من عصورها، بل ربما لم تسمع الثقافة العربية بها منذ العهد العباسي حتى اليوم.

وعلى حسب الوثائق التاريخية، أقدم محمد بن أحمد البيروني في العصر العباسي على ترجمة جزء من كتاب "بهاجافاد جيتا" أحد الكتب المقدسة الرئيسية في الديانة الهندوسية ولكن لسوء الحظ ضاعت مخطوطته ولم يعثر عليها حتى اليوم.

الكتب المقدسة الهندوسية

وأكد الناشر، أن الكتب المقدسة الهندوسية قديمة جدًا ومكتوبة بلغة السنسكريت التي لا يجيدها إلا بعض رجال الدين، حيث تحمل هذه الكتب اسم "فيدا"، أي المعرفة، وهي أهم كتبهم، وفيها يجد المؤمنون الهندوس منبع قناعتهم الدينية، وتُعَدّ المرجع الرئيسي للسُّلطة الدينية.

وتتكون هذه الكتب من جزأين: جزء نظري وجزء عملي تطبيقي، حيث يحتوي الجزء الأول على معلومات عن الله والحقيقة السامية وأسطورة الخلق ويسمى بالأوبانيشاد، فيما يحتوي الجزء الثاني على الأناشيد الدينية، وقوانين تخص الحياة اليومية.

حكماء الهندوسية

وكتب هذه النصوص حكماء الهندوسية منذ آلاف السنين، والتي كان لها تأثير واضح على كبار فلاسفة الإغريق كأرسطو وأفلاطون، إلى أبي مدرسة الإسكندرية أفلوطين المصري.

كما كان لها تأثيرها المباشر على بعض فلاسفة العصر الحديث، ناهيك عن الدور الذي لعبته هذه النصوص في تغيير مجرى حياة بعض شعراء الرومانسية الأوروبيين، عند ظهور ترجماتها إلى اللغات الغربية. يقول "شوبنهاور": (إن ترجمة الأوبانيشاد الى اللاتينية سنة 1818 هو أكبر إنجاز لهذا القرن مقارنة بكل القرون الماضية).

الأوبانيشاد

والترجمة الحرفية لـ"الأوبانيشاد" هي (أن تجلس عن قُرب في خشوع) وهذا يعني التلميذ الذي يجلس بكل احترام أمام معلمه ليتلقى منه العلم.

ولا أحد يعرف كم كان عدد الحكماء الذين كتبوا الأوبانيشاد، فالمثبت حاليًا مائة وثمانية، بعضهم كتب بضعة مئات من الكلمات، وآخرون كتبوا عدة آلاف، البعض كتب على شكل قصائد وآخرون كتبوا على شكل نثر، لكن إجمالا فإن أسلوب الأوبانيشاد أنهم ينقلون الإنسان من موضوع جدي يبحث في كل ما هو باطني مباشرة، إلى حكاية صغيرة سهلة الفهم، ويقال إنهم يقومون بذلك عمدا للتعليم بأسلوب مبسط حتى لا يقلق التلميذ.