الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:20 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توضح حقيقة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشروعات استثمارية بتكلفة مليار و440 مليون جنيه لتطوير عيادات ومستشفيات التأمين الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالبحيرة رئيس الوزراء يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة ”فيزا” لاستعراض خطط الشركة للاستثمار في مصر وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السوداني محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا بمشاركة المستثمرينة بشأن منح حق الانتفاع لـعدد 13 قطعة أرض كفرص استثمارية بمدينة جمصة جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان (التوعية بخطورة التنمر ومدى تاثيره على الفرد والمجتمع) بكلية الاداب مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بمنتدى ”اسمع اتكلم” وزير الزراعة يتابع جهود ”بحوث الصحراء” و ”الزراعة الآلية” لحصاد القمح والشعير في شمال وجنوب سيناء وزير الإسكان: منح تيسيرات بالإعفاء بنسبة ٧٠% من غرامات التأخير للوحدات والمحال وزير الشباب والرياضة يلتقي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية بالإنابة رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد الشركة القابضة للقاحات «فاكسيرا»

مؤسسة شمس للنشر تطرح أول ترجمة عربية للنصوص الهندوسية المقدسة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ الترجمة العربية الأولى والوحيدة لكتاب «الأوبانيشاد: النصوص الهندوسية المقدسة»، من ترجمة المفكِّر عبد السلام زيان.

الترجمة العربية الوحيدة

وبحسب الناشر، فإن هذا الكتاب يعد الترجمة العربية الوحيدة للنصوص الهندوسية المقدسة، والتي لم تعرفها اللغة العربية في أي عصر من عصورها، بل ربما لم تسمع الثقافة العربية بها منذ العهد العباسي حتى اليوم.

وعلى حسب الوثائق التاريخية، أقدم محمد بن أحمد البيروني في العصر العباسي على ترجمة جزء من كتاب "بهاجافاد جيتا" أحد الكتب المقدسة الرئيسية في الديانة الهندوسية ولكن لسوء الحظ ضاعت مخطوطته ولم يعثر عليها حتى اليوم.

الكتب المقدسة الهندوسية

وأكد الناشر، أن الكتب المقدسة الهندوسية قديمة جدًا ومكتوبة بلغة السنسكريت التي لا يجيدها إلا بعض رجال الدين، حيث تحمل هذه الكتب اسم "فيدا"، أي المعرفة، وهي أهم كتبهم، وفيها يجد المؤمنون الهندوس منبع قناعتهم الدينية، وتُعَدّ المرجع الرئيسي للسُّلطة الدينية.

وتتكون هذه الكتب من جزأين: جزء نظري وجزء عملي تطبيقي، حيث يحتوي الجزء الأول على معلومات عن الله والحقيقة السامية وأسطورة الخلق ويسمى بالأوبانيشاد، فيما يحتوي الجزء الثاني على الأناشيد الدينية، وقوانين تخص الحياة اليومية.

حكماء الهندوسية

وكتب هذه النصوص حكماء الهندوسية منذ آلاف السنين، والتي كان لها تأثير واضح على كبار فلاسفة الإغريق كأرسطو وأفلاطون، إلى أبي مدرسة الإسكندرية أفلوطين المصري.

كما كان لها تأثيرها المباشر على بعض فلاسفة العصر الحديث، ناهيك عن الدور الذي لعبته هذه النصوص في تغيير مجرى حياة بعض شعراء الرومانسية الأوروبيين، عند ظهور ترجماتها إلى اللغات الغربية. يقول "شوبنهاور": (إن ترجمة الأوبانيشاد الى اللاتينية سنة 1818 هو أكبر إنجاز لهذا القرن مقارنة بكل القرون الماضية).

الأوبانيشاد

والترجمة الحرفية لـ"الأوبانيشاد" هي (أن تجلس عن قُرب في خشوع) وهذا يعني التلميذ الذي يجلس بكل احترام أمام معلمه ليتلقى منه العلم.

ولا أحد يعرف كم كان عدد الحكماء الذين كتبوا الأوبانيشاد، فالمثبت حاليًا مائة وثمانية، بعضهم كتب بضعة مئات من الكلمات، وآخرون كتبوا عدة آلاف، البعض كتب على شكل قصائد وآخرون كتبوا على شكل نثر، لكن إجمالا فإن أسلوب الأوبانيشاد أنهم ينقلون الإنسان من موضوع جدي يبحث في كل ما هو باطني مباشرة، إلى حكاية صغيرة سهلة الفهم، ويقال إنهم يقومون بذلك عمدا للتعليم بأسلوب مبسط حتى لا يقلق التلميذ.