الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:46 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة ”البترول”: الانتهاء من تقييم العروض لـ ٧ مناطق استكشافية وإنتاجية جديدة كان قد تم طرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سلوفاكيا وزير الثقافة ومحافظ القليوبية يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة بنها ويتابعان أداء قصر ثقافة الطفل

في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. كيف استطاع الأزهر مواجهة الأفكار المسيئة للإسلام؟

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

قال الدكتور أحمد العطار، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مصطلح "الإسلاموفوبيا" هوالخوف المبالغ فيه من الإسلام دون سبب منطقي، فهو يدفع الآخر للخوف عند التعامل مع مسلم بدون سبب منطقي.

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر قناة الأولى المصرية: " حادث مروة الشربيني التي اغتيلت في برلين، والمساجد التي هوجمت في إيرلندا من قبل أحد المتطرفين، واستهداف دور العبادة المختلفة في الغرب، كل ذلك من مظاهر الإسلاموفوبيا للاعتداء على المسلم كونه مسلما".

وواصل "العطار"، أن الموقف الرسمي للحكومات الغربية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" إيجابي جدا وبناء للغاية، حيث إن القوانين الغربية تنص على احترام الآخر، وادماجه في المجتمع، لأنه يساعد الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، وخلاف ذلك فهذا الأمر يثير مشكلات بالنسبة لاقتصاد الدول وأمنها وسلامتها.

واستكمل: "وهذا ما فطنت إليه الجامعة العامة للأمم المتحدة مؤخرا، ولهذا اختير يوم 15 من شهر مارس لمناهضة الإسلاموفوبيا"، إذ إن الجاليات المسلمة أصبحت لها ثقلا في الدول الغربية، ولذا أخدت الجامعة على عاتقها تجريم كل مظاهر التعدي على الآخر المسلم، ودعت بشكل صريح إلى إعطاء الحرية الدينية لكل الجاليات المسلمة في الغرب بممارسة شعائرها الدينية بحرية تامة.