الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 08:04 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

الإمام الأكبر يهدي الرئيس السيسي نسخة نادرة من مصحف الأزهر الشريف

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أهدى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نسخة فريدة من مصحف الأزهر الشريف من نوادر المصاحف، وذلك خلال احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بليلة القدر، والتي أقيمت بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

استخدمت الزخارف الهندسية في هذه النسخة النادرة المستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي ترجع للحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مقاربة للألوان المستخدمة في التذهيب والزخرفة، وطُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المعمر المصنوع من القطن الصافي والخالي من الأحماض؛ للمحافظة على رونق الألوان زمنا طويلا.

وتم تحضير غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الصافي المدبوغ نباتيا، تم صبغه وتركيبه ونقشه يدويا على طريقة الأقدمين، وعلى غرار المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية، مستخدمين الأنماط الهندسية في التذهيب والنقش الحراري الغائر للتوريق النباتي.

وتم تنضيده باستخدام خط الملك فؤاد، الذي أعيد تجديده آليا بواسطة برنامج خاص على الحاسوب، اعتمادا على ما كان كتبه الخطاط محمد جعفر بك، المتوفى سنة ١٩١٦م، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية التي تمثل أبدع قاعدة خطية شهدها العالم الإسلامي، فكان أول مصحف أصيل مطبوع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة سنة ١٣٤٢ه - ١٩٢٤م حتى كان غاية في الجمال.

وتعد هذه النسخة الفريدة من نوادر المصاحف، واستغرق العمل فيه قرابة العشرين سنة، وقد طُبعت بدقة كبيرة تماثل ما كان يُعمل به قديما في دول وبلاد الإسلام، ويعتبر هذا العمل مفخرة من مفاخر الحضارة الإسلامية الموروثة عن الفنون الإسلامية الخاصة في عمل المصاحف كتابة وزخرفة وتجليدا.